نقل موقع أرقام بزنس أنفو أمس عن المستشارة الألمانية «انغيلا ميركل» قولها في ختام قمة زعماء الاتحاد الأوروبي إن عمليات البنك المركزي الأوروبي الرامية إلى ضخ مزيد من السيولة كانت بمثابة شراء الوقت لحل أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، لكنها لن تتكرر.

وأضافت «بالتأكيد لن نتخذ تدابير إضافية من هذا القبيل، حيث إن السيولة خرجت من السوق مرة أخرى» على حد قول «ميركل» التي وافقت على تسريع دفع دفعات الأموال الخاصة بصندوق الإنقاذ الأوروبي الدائم الذي يبلغ حجمه 500 مليار يورو.

وهي الخطوة التي جاءت بعد ضغوط من زعماء العالم وصندوق النقد الدولي من أجل تعزيز جدار الحماية المالي لأوروبا.

يذكر أن البنك المركزي الأوروبي قدم قروضا طويلة الأجل بقيمة ناهزت 530 مليار يورو لحوالي 800 مصرف قبل يومين، وذلك في إطار سعيه لدعم القطاع المصرفي، ومنع جفاف السيولة داخل البنوك الأوروبية