العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ

«الذيب» يتخطى الحرج الحالاوي بهدف «بيليه» وينطلق نحو الكأس

تأهل لمواجهة الشرقي في دور الثمانية بعد مباراة الفرص الضائعة

استهل فريق المحرق مشوار الدفاع عن لقبه بتخطيه فريق الحالة بهدف وحيد في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد النادي الأهلي بالماحوز ضمن دور الستة عشر لكأس الملك لكرة القدم لينطلق المحرق نحو مشوار المحافظة على الكأس الملكية، إذ تأهل لمواجهة فريق الرفاع الشرقي في دور الثمانية.

ولم يكن تأهل الذيب المحرقاوي سهلاً، إذ واجه صعوبة وندية من جانب فريق الحالة المكافح والذي استطاع مجاراة قوة وخبرة نجوم المحرق وأحرجه في عدة فترات من المباراة وخصوصاً الفرص التي سنحت لمهاجمه هداف الدوري أحمد الختال، لكن المحرق نجح في تحقيق الأهم من هذه المباراة وهو الفوز بالهدف الوحيد الذي سجله مهاجمه الدولي السابق حسين علي «بيليه» في الشوط الأول، وضاعت منه عدة فرص وخصوصاً من مهاجمه الدولي إسماعيل عبداللطيف الذي ظهر عليه التأثر النفسي وسوء التوفيق في مباراة الأمس، بالإضافة إلى فرصة ضربة الجزاء التي أهدرها لاعبه الدولي محمود عبدالرحمن (رينغو)، وحصل الفريق على دفعة معنوية قبل مواجهته الجهراء الكويتي بعد غدٍ في أولى مبارياته في بطولة الأندية الخليجية.

وسعى المحرق الاندفاع الهجومي منذ البداية وكثف من محاولاته في المنطقة الحالاوية لكنه واجه صعوبة في الربع الهجومي الأخير في ظل التكتل الدفاعي الحالاوي وضيق المساحات والرقابة الدفاعية التي فرضت على الثنائي الهجومي إسماعيل عبداللطيف وحسين علي «بيليه» اللذين اضطرا إلى التحرك لكسر الرقابة، وغياب المساندة الهجومية من الأطراف عبر وليد الحيام وفهد شويطر والمغربي جمال أبرارو والتركيز على العمق وتولى محمد سالمين مهمة صناعة الهجمات والفرص من خلال تمريراته ومنها هيأ كرتين لإسماعيل الذي لم يحسن التصرف معهما بالصورة المناسبة.

وفي الوقت الذي افتقدت فيه المحاولات المحرقاوية إلى الفرص الحقيقية على المرمى جاءت الدقيقة 27 لتكسر الصمود الحالاوي بالهدف الأول الذي سجله حسين بيليه اثر متابعته الكرة الرأسية التي لعبها محمد سالمين لترتد من القائم الحالاوي لتجد بيليه فسددها في المرمى.

في المقابل، اعتمد فريق الحالة في الشوط الأول على أسلوب دفاع المنطقة الذي يبدأ من وسط الملعب والضغط على مفاتيح اللعب المحرقاوية في الوسط والأطراف ونجحوا كثيراً الحد منها إذ كانت مهام لاعبي الوسط حسين الشكر والمحترف مايكل دفاعية، فيما تولى جاسم عياش والقائد يوسف زويد وكذلك الظهير الأيسر محمد عبدالله مهمة قيادة الكرات المرتدة والمباغتة عند استلام الكرة وتموين المهاجم الثابت أحمد الختال الذي شكل إزعاجاً لدفاع المحرق الذي كانت هناك ثغرات واضحة في العمق الدفاعي على رغم قلة الهجمات الحالاوية وأبرزها تسديدة الختال التي اعتلت العارضة بقليل وكذلك فرصة أخرى لكنه تسرع بتسديدها.

شوط الفرص الضائعة

وفي الشوط الثاني لم يتغير الوضع الفني العام للمباراة لكن مع ازدياد النشاط الهجومي من الجانبين، إذ استمرت المحاولات بين سعي المحرق لتأمين تقدمه بهدف ثانٍ والمحاولات الحالاوية الباحثة عن التعديل والتي ظهرت بصورة أكبر خلال هذا الشوط واقترب من إدراك هدفه عدة مرات من خلال نشاط لاعبي وسطه فيصل السعدون في الجهة اليمنى والذي مرر كرة عرضية متقنة باتجاه الختال أمام المرمى لكن الكرة مرت أمامه ثم ضاعت من الختال فرصة أخرى وأنقذها الحارس المحرقاوي عبدالله الكعبي قبل أن يخرج اضطرارياً ويدخل مكانه المهاجم محمد صالح بجانب دخول لاعب الوسط علي منير، بالإضافة إلى تسديدة حسين الشكر من الركلة الحرة التي أبعدها ببراعة الحارس عبدالله الكعبي.

وسعى مدرب المحرق المؤقت الكابتن علي جعفر الزين إلى تنشيط خط وسطه بإشراك سيدضياء سعيد ثم المدافع الدولي الأردني سليمان السلمان وظلت محاولاته الهجومية تعتمد على تمريرات محمد سالمين الذي هيأ كرتين على طبق من ذهب إلى إسماعيل عبد اللطيف لم يستثمرهما في صورة تشير إلى إسماعيل كان في برج نحسه في لقاء الأمس، مما أستدعى خروجه في الدقيقة 87 ودخول المهاجم الشاب حسام حمود سلطان، فيما كانت أثمن الفرص المحرقاوية ضربة الجزاء التي نفذها محمود عبدالرحمن «رينغو» وصدها القائم الحالاوي في الدقيقة 80.


الدخيل يعود للمحرق احتياطياً

تواجد مع فريق المحرق أمس مهاجمه العائد عبدالله الدخيل والذي كان احتياطياً، وذلك للمرة الأولى هذا الموسم بعد عودته إلى فريقه إثر انتقاله في بداية الموسم الجاري إلى فريق النجمة والذي لم يشارك معه في غالبية المباريات.

ويتوقع أن تكون عودة الدخيل الصغير تدريجية إلى فريقه خلال المباريات المقبلة بعد جاهزيته وتأقلمه مع الفريق.


تايلور يتابع اللاعبين وكريسو يرصد الفائز من المنصة

حرص الجهاز الفني لمنتخبنا الأول لكرة القدم بقيادة الإنجليزي بيتر تايلور على حضور مباراة المحرق والحالة أمس من المنصة الرئيسية لاستاد النادي الأهلي، وذلك في إطار حرصه على متابعة المباريات المحلية واللاعبين.

كما شوهد مدرب فريق الرفاع الشرقي البوسني كريسو متواجداً في مباراة المحرق والحالة من أجل رصد الفريق الفائز عن قرب قبل مواجهته فريق الشرقي في دور الثمانية لكأس الملك والذي تأهل دون لعب.


«الزين» قاد «الذيب» والسعدون في المدرج

أشرف على تدريب فريق المحرق في مباراة الأمس مساعد مدرب فريق الشباب لكرة القدم الكابتن علي جعفر الزين والذي أسندت إليه المهمة مؤقتاً بعد قرار لجنة الانضباط بإيقاف مدرب الفريق عيسى السعدون 5 مباريات اعتباراً من لقاء الأمس.

وقام السعدون بالتواجد في المدرج خلف كرسي احتياط فريق المحرق ويعطي تعليماته وملاحظاته إلى علي جعفر الزين

العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً