كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس أمناء جائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن قيمة الجوائز الخاصة بالجاهزة، وأوضح بأن إجمالي المبالغ وصلت إلى 150 ألف، إذ سيحصل الفائز في مجال الإدارة الرياضية على 50 ألف دولار والمبلغ نفسه في مجال التدريب الرياضي ومجال الطب الرياضي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الخاص بإعلان تفاصيل الجائزة، وعقد أمس بقاعة المؤتمرات باستاد البحرين الوطني بالرفاع. وتحدث فيه رئيس المكتب التنفيذي للجائزة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة وأمين عام الجائزة عبدالرحمن سيار وسط حضور لافت من وسائل الإعلام المحلية.
وستحمل الجائزة اسم «جائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي» وناصر بن حمد هو رئيس الجائزة، ورؤية الجائزة ريادة بحثية متميزة في بناء مجتمع المعرفة في المجال الرياضي، ورسالتها الشراكة المجتمعية لإجراء وإنتاج بحوث علمية تطبيقية متميزة تسهم في تطوير الحركة الرياضية في البحرين. علماً أن مجالات الجائزة 3 هم: الإدارة الرياضية، التدريب الرياضي والطب الرياضي. وسيحصل الفائز على شهادة تقديرية موقعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد وهدية تذكارية تحمل رمز الجائزة إضافة إلى مكافأة مالية.
وتم الكشف في المؤتمر الصحافي عن تاريخ إعلان الجوائز الذي سيصادف 12 ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري، إذ سيكون هناك حفل كبير سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق إضافة إلى الكشف عن لجنة محايدة للنظر في البحوث المقدمة. وحدد القائمون على الجائزة أن يكون مقدم البحث بحريني الجنسية أو من مقيمي البحرين ولا يقل مؤهله العلمي عن درجة البكالوريوس.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم: «إن اهتمام عاهل البلاد بالجانب العلمي له دور كبير بإبراز الشباب البحريني وجاءت الجائزة بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي تعتبر أول جائزة على المستوى الخليجي»، مشيراً إلى أن اهتمام سموه كبير بالجانب الأكاديمي في الرياضة. وتابع «إن الجائزة فريدة وتشجع الطاقات البحرينية للمساهمة بإخراج الإمكانات التي يمتلكونها وأمامهم فرصة لتقديم هذه البحوث التي من المؤكد أن تكون مميزة لاسيما أن هناك كما هائلا من الخبراء البحرينيين ينتظرون هذه الفرصة.
وبشأن شروط المشاركة بأن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس، أكد الشيخ سلمان أن الموضوع تمت مناقشته في الاجتماعات السابقة وسيتم فتحه مرة أخرى في الاجتماعات المقبلة بشأن رؤية اللجنة في فتح المجال للكوادر والخبراء البحرينيين ممن لا يملكون درجة البكالوريوس.
أحمد بن حمد: البحوث سنضعها على أرض الواقع
وتحدث في المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للجائزة الشيخ أحمد بن حمد، وقال: «البحوث الفائزة سنستثمرها وسنضعها على أرض الواقع في البحرين، إضافة إلى أنني أود الكشف عن أننا في اللجنة الأولمبية بحثنا إنشاء مركز وطني للطب وهذا دليل واضح على الاتجاه في الجانب العلمي».
وأضاف «هناك نظرة بعيدة حول الجائزة، ركزنا على البحرينيين والمقيمين في الجائزة الحالية، لدى سمو الشيخ ناصر بن حمد نظرة بعيدة بأن يكون المشاركون في النسخات المقبلة من دول مجلس التعاون إضافة إلى الدول العربية».
وتابع «تعتبر جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي مرحلة من مراحل التطور التاريخية، وتأتي من منطلقات توجيهات عاهل البلاد، إن الدول المتقدمة وأبطالها دائماً ارتبط انجازهم بالجانب العلمي، لدينا خبرات وأكاديميين وعندما عين ناصر بن حمد لرئاسة اللجنة الأولمبية البحرينية تم تشكيل اللجنة العلمية وكانت توجيهاته محل اعتزاز وتقدير لاسيما في البحوث العلمية وغيرها».
سيار: جائزة أخرى للبحوث المتميزة
وكشف أمين عام الجائزة عبدالرحمن سيار أن هناك جائزة أخرى ستكون للبحوث المتميزة وغير الحاصلة على المركز الأول، وقال: «عندما نعلن عن الفائزين الثلاثة لكل مجال، هناك جائزة لبحث مميز آخر، ومثال على ذلك، عندما تقيم اللجنة الفنية البحوث وترى بأن هناك أكثر من بحث يستحق الجائزة في الطب الرياضي أو غيره من المجالات سيحصل على جائزة أخرى لكي لا نهضم حق المميزين».
معلومات عن الجائزة
وزعت اللجنة الخاصة بالجائزة كتيبات قيمة حملت في طياتها الكثير تقدمها كلمة رئيس الجائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ومن أهداف الجائزة تعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو البحث العلمي لصناعة المعرفة والمساهمة في تطوير الحركة الرياضية، تقدير المتميزين في البحث العلمي من أبناء ومقيمي البحرين وتكريمهم والاحتفاء بهم، إذكاء روح التنافس الشريف بين الباحثين المتميزين في المجال الرياضي في تطوير الحركة الرياضية، تشجيع الكفاءات العلمية الوطنية، إجراء بحوث علمية تتوافق مع احتياجات المجتمع الرياضي.
ومن أهم قيم المشاركة: الجودة والتميز في إجراء البحوث العلمية، الموضوعية والشفافية والمصداقية في معالجة القضايا الرياضية والشراكة المجتمعية لتطوير الحركة الرياضية. ومن شروط التقديم للجائزة: أن يكون مقدم البحث بحرينيا أو مقيما داخل البحرين، أن يكون البحث متميزاً في موضعه ومتوافقاً مع أهداف الجائزة، أن يكون ملتزماً بقواعد البحث العلمي من حيث الأصالة والجدية ودقة التوثيق وسلامة المنهج والقيمة التطبيقية لنتائج البحث، ألا يكون البحث سبق أن قدم إلى جهة أخرى ولم يسبق نشره، تقبل الإعمال المشتركة من قبل الباحثين بشرط ألا يزيد العدد عن 3 باحثين على أن يتم ذكر أسمائهم في البحث
العدد 3466 - السبت 03 مارس 2012م الموافق 10 ربيع الثاني 1433هـ