جدد ناديا داركليب والنصر صراعهما على ألقاب الفئات العمرية بعد أن تأهلا إلى نهائي دوري الناشئين للكرة الطائرة بفوزهما المستحق والسريع على حساب النجمة والرفاع الشرقي على التوالي، وبنتيجة (3/صفر). إذ سيلعب الفريقان النهائي يوم الأربعاء المقبل ليكون عبارة عن تكرار لنهائي الكأس.

ففي لقاء النصر مع الشرقي، تمكن النصراوية من سحق منافسهم بل والتفنن في تحقيق النقاط ومن مختلف المهارات، إذ لم يجد لاعبو المدرب جواد جاسم أي مقاومة تذكر من قبل المنافس الشرقي الذي كان أداؤه مليئا بالأخطاء السهلة في الاستقبال والهجوم وحتى في لمس الشبكة.

وقدمت التشكيلة النصراوية أداء متوازنا منذ البداية، إذ كانت الرغبة حاضرة في تحقيق الفوز والتأهل للنهائي، وهذا ساهم في بروز حسين رضا في وسط الشبكة بالصد والهجوم، وكذلك المعد إبراهيم دعبل الذي فعل الأطراف وهذا جعل عيسى عبدالله وعلي حسن وكذلك أحمد عبدالرسول يتألقون في تحقيق النقاط.

أما الشرقي فعانى من هبوط مستوى محمد خالد وعبدالرحمن خالد وكذلك محمد عمر في وسط الشبكة.

في المواجهة الثانية، لم يجد لاعبو داركليب أي صعوبة في فرض أدائهم ومن ثم تحقيق الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية. إذ حسموا المباراة بسهولة ويسر بنتيجة (3/صفر). وبنتائج أشواط: (25/16، 25/12، 25/20).

أدار المباراة تحكيمياً الحكم سيدمحمد كاظم وعباس عبدالرضا.

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن داركليب تمكن من تحقيق انتصار سهل بفضل الأداء الجماعي الذي عول عليه صانع الألعاب سيدهاشم حيدر وإن كان في بعض الأحيان يركز على الثنائي عبدالله إبراهيم ومحمود عبدالواحد، إلا أن كل اللاعبين في تشكيلة "أبناء الدار" كانت لهم كلمة في هذا الفوز المستحق.

أما النجمة فقد دفع ثمن أخطائه وقلة خياراته الهجومية وبالذات عدم استقرار الكرة الأولى فبالتالي خسر هذه المواجهة، إذ كان منافسه يعول دائماً على تقوية الإرسال سواءً الهجومي أو الموجه ومن ثم ينظم حوائط الصد أمام مفاتيح القوة لدى النجمة والمتمثلة بمحمد علي وإبراهيم سهيل وحمد أحمد وجمعة خالد. إذ برز في هذه المهارة الثلاثي سيدهاشم وجواد محمد وعلي عبدالأمير وبدرجة أقل محمود عبدالواحد