أعلنت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، أمس الإثنين (5 مارس/آذار 2012)، تجديد شراكتها الاستراتيجية في مجال تقنية المعلومات مع عملاق تقانة المعلومات «مايكروسوفت» من خلالِ توقيع «اتفاق مؤسساتي».

وبموجب الاتفاقية، التي أشرف على توقيعها الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، سامر المجالي، والمدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت في مملكة البحرين وسلطنة عمان، طارق حجازي، ستتمتع شركة طيران الخليج بالنفاذ إلى قطاع كبير من الابتكارات والحلول المتطورة من «مايكروسوفت».

وستقدم شركة مايكروسوفت مجموعةً واسعةً من خدمات البرمجيات وحلولها لترقية وتوحيد معايير البنية التحتية لقطاع تقانة المعلومات في «طيران الخليج» والمساعدة في تطوير كفائتها التشغيلية، وذلكَ جنبًا إلى جنب مع الاستفادة من الأسعار المُشجِّعة والترخيص المُيَسّر والفعال من حيث الكلفة. كما ستحصل شركة طيران الخليج على النفاذ إلى الدعم التشغيلي والفني المكثف من قبل فريق من خبراء شركة مايكروسوفت.

ومن خلال اكتساب هذه القدرات التقنية الإضافية، ستتمكن شركة طيران الخليج من تعزيز وظائف واجهة المستخدم لزبائنها، بحيث تصبح أكثر سرعة، وأكثر كفاءة من الناحية الخدمية؛ إذ إن محرك الحجز لموقع خطوط الطيران gulfair.com يتم دعمه من قبل «مايكروسوفت».

وقال سامر المجالي: «تشكل البنية التحتية السليمة لتقانة المعلومات العمود الفقري لأعمال الشركة؛ إذ إنها تلعب دورًا مهمًا في تطوير الكفاءة التشغيلية، وهو أمر حيوي في تشغيل خطوط طيران ناجحة».

واضاف «ستمد لنا هذه الاتفاقية يد العون في تحسين نسبة العائد على الاستثمار في مجال تقانة المعلومات من خلالِ اكتساب أفضل الممارسات في إدارة البرمجيات، بالإضافة إلى قطاع كبير من الخدمات والتقنيات التي ستمكن طيران الخليج من المضي قدمًا نحو الجيل الجديد من التقنية الذي يقدم إلى زبائننا أحدث الخدمات».

وفي تعليقه على الاتفاق، قال حجازي: «استمرت شركة طيران الخليج لفترةٍ طويلة كونها رائدةً وسبّاقةً في تبني التقنية، كما شهدنا مؤخراً من خلال إطلاقها الحديث لخدمة الاتصال بالإنترنت على متن الطائرة.

ولقد لعبت التقنية دورًا تاريخيًا في مساعدة شركات خطوط الطيران على التحول إلى أعمال أكثر نشاطًا وكفاءة، كما أن شركة مايكروسوفت تتمتع بوضعٍ جيدٍ يؤهلها للعمل مع اللاعبين الرئيسين مثل طيران الخليج، وذلك لمساعدتهم في الحصول على أفضل ما يمكن من بنيتهم التحتية الخاصة بتقنية المعلومات. ويعد هذا الاتفاق نموذجًا آخر على التزام شركة خطوط الطيران بمواصلة اعتماد أحدث توجهات تقنية المعلومات، مع تحسين كفائتها التشغيلية»