يرى المدير الفني السابق لنادي تشلسي الإنجليزي المدرب الحالي لنادي بالميراس البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، أن المدرب المقبل في ستامفورد بريدج سيواجه "الجحيم".
وكان تشلسي أقال مدربه البرتغالي أندري فيلاش بواش أمس الأول (الأحد) بسبب تواصل سوء النتائج، وهو المصير نفسه الذي تعرَّض له سكولاري في النادي اللندني في فبراير/ شباط 2009.
وأبدى سكولاري تعاطفه مع فيلاش بواش، مشيراً إلى أن اللوم كله يقع على عاتق مالك النادي رومان إبراموفيتش.
وقال سكولاري خلال مؤتمر صحافي: "في إنجلترا أندية مثل أرسنال، إذ يستمر المدرب الفرنسي أرسين فينغر في موقع المسؤولية منذ عدة أعوام، على رغم أنه لم يفز سوى بلقبين أو 3 ألقاب".
وأوضح "ولكن العادات والطباع مختلفة في تشلسي، وعلى رغم ذلك فإن هذه الخطوة (إقالة فيلاش بواش) غريبة، ولكنها ليست غريبة بالنسبة لي لأنني مررت بنفس التجربة".
وأشار "فيلاش بواش كان بطلاً وسيظل كذلك، إنه كان يحتاج إلى تغيير 7 أو 8 لاعبين، ولكن فشل في تحقيق ذلك. الجحيم ينتظر المدرب القادم لتشلسي".
وكان اندريه فيلاس بواش يعرف أن النتائج هي ما ستضمن له الاستمرار كمدرب لتشلسي لكنه فقد المنصب الأحد بعد أقل من 9 أشهر من تعيينه.
وفشلت تجربة رومان ابراموفيتش مالك تشلسي بالاستعانة بمدرب واعد بدلا من الأسماء المرموقة السابقة بعد الإطاحة بستة مدربين.
وتعد الألقاب هي كلمة السر في تشلسي لكن الفريق بات بعيدا عن المنافسة على لقب الدوري الممتاز إذ يأتي في المركز الخامس كما انه يواجه خطر الخروج من دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا ما أدى إلى إقالة المدرب البرتغالي الشاب بعد سابع هزيمة في الدوري السبت.
وعندما زار ابراموفيتش مقر تدريب الفريق في الشهر الماضي بدا وضع المدرب أكثر سوءا عندما قال إنه لا يحتاج الدعم الكامل من فريقه بل مساندة المالك.
وهذه المساندة تبخرت عندما أصبح تشلسي مهددا بعدم التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وهي البطولة التي يرغب ابراموفيتش بشدة أن يحرز الفريق لقبها.
ووصف مدرب مانشستر يونايتد اليكس فيرغسون الرغبة الكبرى لدى ابراموفيتش في الفوز بدوري أبطال أوروبا بأنها بمثابة "هاجس" وعندما تم تعيين فيلاس بواش مدربا اعتبر الكثيرون المنصب بمثابة كأس مسمومة
العدد 3468 - الإثنين 05 مارس 2012م الموافق 12 ربيع الثاني 1433هـ