قدمت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) دليلاً ملموساً على التزامها بتشجيع الشباب البحريني وتمكينه من اكتشاف الفرص المهنية في الشركة وفي صناعة الألمنيوم بشكل عام وذلك من خلال رعايتها ليوم المهن الثاني عشر بجامعة البحرين من 5 حتى 7 مارس/ آذار الجاري.

ويقام هذا المعرض سنوياً، حيث أثبت نجاحه في تهيئة الفرصة للمسئولين بالشركات الكبرى والجهات الحكومية للالتقاء بطلبة جامعة البحرين من مختلف التخصصات من أجل تعريفهم بمتطلبات العمل المختلفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في هذه الشركات.

تعتبر شركة «ألبا» من المشاركين الدائمين في معرض المهن بجامعة البحرين منذ بدايته في العام 1999، حيث يستقطب جناح الشركة عدداً كبيراً من الطلبة المتحمسين لمعرفة المزيد عن الشركة وعن الفرص المهنية التي تقدمها، كما يمكنهم أيضاً معرفة كيفية إرسال سيرهم الذاتية في حالة وجود شواغر وذلك عن طريق الإنترنت عبر موقع الشركة الإلكتروني.

وفي تعليقه على رعاية الشركة للمعرض، صرح الرئيس التنفيذي لشركة «ألبا»، لورانت شميت، قائلاً: «منذ بدء العمليات بالشركة في العام 1971 وعلى مدى الأربعين سنة الماضية، أثبتت الشركة التزامها بلعب دور فعال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البحرين. فمن خلال مكانتها كرابع أكبر مصهر للألمنيوم في العالم، يمكن للموظفين البحرينيين الاستفادة من بيئة عمل على مستوى عالمي حيث يمكنهم اكتساب المهارات التي تتوافق وأفضل الممارسات في العالم».

وأضاف شميت «ان دعمنا ليوم المهن بجامعة البحرين يهدف لتمكين الطلبة البحرينيين من إدراك متطلبات العمل في أحد المصاهر الرائدة حول العالم، ودورهم في تحقيق الإنجازات المستمرة للشركة».

يبلغ مجموع القوى العاملة بالشركة 2,700 موظف تصل نسبة البحرينيين منهم إلى 87 في المئة. إن هذا المستوى المتميز من البحرنة هو نتيجة لالتزام الشركة بتدريب وتنمية وتشجيع الموظفين البحرينيين على تحقيق قدراتهم وتجاوزها.