العدد 1443 - الجمعة 18 أغسطس 2006م الموافق 23 رجب 1427هـ

بورصات الخليج تشهد انتعاشاً لافتاً

المنامة - المحرر الاقتصادي 

18 أغسطس 2006

شهدت أسواق الأسهم الخليجية انتعاشاً ملحوظاً في حجم تداولاتها وارتفاع أسعارها وسط اقبال كبير من المستثمرين على الشراء لأسهم منتقاة يرون أنها بلغت مستويات مغرية للشراء، إذ ارتفعت بشكل خاص المؤشرات السعرية في سوقي البحرين والامارات، الا أن المخاوف لا تزال سارية بعودة سريعة للمضاربات وجني الأرباح. بينما استمر التراجع في سوق الكويت للأوراق المالية وسط مطالبات بتدخل الحكومة لوقت الانهيار غير المبرر في السوق.

وشهد سوق الأسهم السعودية تذبذب ضمن نطاق ضيق الأسبوع الماضي إذ استقر مؤشر السوق فوق مستوى 11.000 نقطة للأسبوع الثاني على التوالي إذ يبدو أن الكثير من المستثمرين في انتظار أخبار محفزة للشركات يمكن أن تكون لها انعكاسات إيجابية على أرباحها مستقبلاً.

وارتفع مؤشر السوق بداية الأسبوع الماضي مدفوعاً بقرار هيئة السوق المالية الصادر يوم الأربعاء 9 أغسطس/ آب بالسماح للأشخاص الاعتباريين من دول مجلس التعاون الخليجي بالاستثمار في السوق المالية السعودية.

كما وافقت الهيئة على طلب زيادة رأس مال شركتي «العقارية» و«النقل الجماعي» إلى 900 مليون ريال و250.1 مليون ريال على التوالي.


التقرير الأسبوعي لأسواق الأسهم الخليجية

تحسن المؤشرات السعرية في جميع الأسواق عدا الكويت وسط مخاوف باستمرار المضاربات

المنامة - المحرر الاقتصادي

شهدت أسواق الأسهم الخليجية انتعاشاً ملحوظاً في حجم تداولاتها وارتفاع أسعارها وسط اقبال كبير من المستثمرين على الشراء لأسهم منتقاة يرون أنها بلغت مستويات مغرية للشراء، إذ ارتفعت بشكل خاص المؤشرات السعرية في سوقي البحرين والامارات، الا أن المخاوف لا تزال سارية بعودة سريعة للمضاربات وجني الأرباح. بينما استمر التراجع في سوق الكويت للأوراق المالية وسط مطالبات بتدخل الحكومة لوقت الانهيار غير المبرر في السوق.

تذبذب على نطاق ضيق في الأسهم السعودية

وشهد سوق الأسهم السعودية تذبذب ضمن نطاق ضيق الأسبوع الماضي إذ استقر مؤشر السوق فوق مستوى 11.000 نقطة للأسبوع الثاني على التوالي إذ يبدو أن الكثير من المستثمرين في انتظار أخبار محفزة للشركات يمكن أن تكون لها انعكاسات إيجابية على أرباحها مستقبلاً.

وارتفع مؤشر السوق بداية الأسبوع الماضي مدفوعاً بقرار هيئة السوق المالية الصادر يوم الأربعاء 9 أغسطس/ آب بالسماح للأشخاص الاعتباريين من دول مجلس التعاون الخليجي بالاستثمار في السوق المالية السعودية.

كما وافقت الهيئة على طلب زيادة رأس مال شركتي «العقارية» و«النقل الجماعي» إلى 900 مليون ريال و250.1 مليون ريال على التوالي.

يشار إلى أن الأسبوع الماضي شهد أيضاً طرح 9 ملايين سهم تمثل 30 في المئة من رأس مال شركة «البحر الأحمر لخدمات الإسكان» للاكتتاب العام بسعر 58 ريالاً للسهم إذ تم تغطية الاكتتاب خلال أول يومين، ويأتي هذا الاكتتاب الثاني ضمن سلسلة عدد من الاكتتابات في السوق والتي كانت بدايتها في أسهم شركة «إعمار المدينة الاقتصادية» والتي كانت من أنجح الاكتتابات في السوق السعودية على الإطلاق.

من جهة أخرى، انخفضت أسعار النفط الأسبوع الماضي متأثرة بقرار الأمم المتحدة رقم (1701) القاضي بوقف الحرب في لبنان إذ أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس مسجلاً 72.9 دولاراً بانخفاض قدره 3.3 دولارات أو ما نسبته 4.4 في المئة عن سعره قبل أسبوع.

وأغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 16 أغسطـس 2006 مسجلاً 11573.24 نقطة بارتفاع نسبته 2.3 في المئة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 30.8 في المئة منذ بداية العام.

أما بالنسبة إلى قيمة التداول السوقي قد انخفضت هذا الأسبوع إذ بلغت 107.6 مليارات ريال مقابل 109.0 مليارات ريال للأسبوع الماضي. و استحوذت أسهم «المواشي المكيرش» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 6 في المئة، تلاها أسهم «مصرف الراجحي» و«مبرد» بنسبة 4 في المئة لكلا منهما.

مؤشر الكويت يواصل انخفاضه

وواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية انخفاضه لينهي الأسبوع منخفضاً بمقدار 135.5 نقطة ليصل إلى 9523.5 نقطة، وذلك من خلال تداول 73 مليون وبقيمة اجمالية بلغت 33 مليون دينار موزعة على 3383 صفقة خلال اخر يوم للتداول.

والمتابع للتداولات سيلاحظ أن معظم التداولات تركزت على اسهم معينة ومنتقاه في جميع القطاعات، مما يدل على استمرار طريقة الاحجام والعزوف عن الشراء من قبل المجاميع الاستثمارية الكبرى ومحافظها المالية المتابعة، وكذلك على افتقار السوق للسيولة التي تمكنه من الاستقرار والصمود.

وتتوقع مصادر أن يشهد السوق حالة من التحسن والاستقرار في الأسبوعين المقبلين فهو وخصوصاً بعد انتهاء المهلة القانونية لإعلان نتائج الشركات في الربع الثاني والتي جاء معظمها بشكل ايجابي ومطمئن قياساً بالظروف التي مر بها السوق أخيراً، بينما اشارت مصادر أخرى أن السوق الكويتي مازال يعاني من أزمة ثقة وفان للهوية، وأن الهيئة العامة للاستثمار مطالبة بشكل رسمي بالتدخل لانقاذ السوق من الانهيار.

وأعرب الكثير من المتداولين عن اسيتائهم واستغرابهم لما يحصل بالسوق الكويتي من انهيار وتراجع مطالبين الحكومة بالتدخل.

والاعلان بشكل رسمي وحقيقي عن الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع والانهيار، وإعادة المتداولين مطالبتهم للحكومة والمهتمين بالاقتصاد الكويتي بإن «يعاملوهم مثل معاملة إخواننا العرب». وعلى صعيد أداء القطاعات، انخفض مؤشر قطاع المصارف بواقع 30 نقطة حيث تركزت التداولات على بيتك الذي ارتفع 20 فلساً اثر اعلان المصرف عن مشاركته في زيادة رأس مال احدى الشركات الخليجية.

وهوى مؤشر الاستثمار بواقع 140 نقطة وقيمة تداول بلغت 8.1 ملايين دينار إذ تركزت التداولات على المجموعة الدولية الذي شهد عمليات بيع ملحوظة من قبل صندوق تابع للشركة وانخفض السهم بواقع 10 فلوس، كما انخفض مؤشر قطاع العقار بواقع 65.9 نقطة وسط قيمة تداولات بلغت 8 ملايين تقريباً، وكذلك مؤشر قطاع الصناعة بواقع 87 نقطة متأثرا بعمليات البيع المكثفة على سهم الصناعات الوطنية.

الأسهم الإماراتية تعوض خسائرها

وعوضت أسواق الأسهم الإماراتية خلال تداولات الأسبوع الماضي جانب مهم من خسائر الأسابيع الماضية وكسرت حاجز المليار درهم نتيجة كثافة التداول في سوق دبي لتصل إلى 1.46 مليار درهم موزعة على 154.4 مليون سهم بينها نحو 1.3 مليار درهم لسوق دبي وحده وبنسبة 89.04 في المئة من إجمالي التداولات.

وأنهى المؤشر العام لسوق الإمارات المالي تعاملات نهاية الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 1.47 في المئة ليغلق على مستوى 448.4.57 نقطة ما زاد من متوسط الارتفاع على مدار الأسبوع إلى 2.73 في المئة متأثراً بالارتفاع الملحوظ الذي سجله سوق دبي والذي ربح 10.63 نقطة مرتفعاً بنسبة 2.56 في المئة وليغلق على 426.65 نقطة وكذلك ارتفاع سوق أبوظبي بنسبة 0.89 في المئة وأغلق على 3503.46 نقطة.

واستردت القيمة السوقية خسائرها وربحت نحو 15.19 مليار درهم الأسبوع الماضي إذ بلغت نحو 565.04 مليار درهم معظمها أرباح لقطاع الخدمات الذي تمكن من إضافة نحو 11.85 مليار درهم للقيمة السوقية نتيجة للأرباح التي جناها سهماً أعمار واتصالات إذ بلغ إجمالي أرباحهما 10.56 مليارات درهم موزعة بواقع 5.8 مليار درهم لسهم اعمار و4.76 مليارات درهم لسهم اتصالات وبنسبة 69.5 في المئة من إجمالي أرباح السوق و89.1 في المئة من مجمل أرباح القطاع.

واستعاد المؤشر النقاط التي فها طوال الشهر الماضي، فبينما كان مؤشر دبي عشية الحرب على لبنان وتحديداً يوم 12 يوليو/ تموز الماضي أغلق على 44.429 نقطة نجح الأسبوع الماضي من الاقتراب منها إذ سجل صعوداً إلى مستوى 13.428 نقطة متوجاً الاستفادة من عمليات التجميع التي تمت طوال الأسبوع.

وعاشت الأسواق في آخر يوم للتداول حالة من الانتعاش غير المسبوق نتيجة كثافة التداول لاسيما على سهم اعمار الذي استحوذ وحده على تداولات بقيمة 10.1 مليارات درهم ونجح السهم في كسر نقاط مقاومة في جلسة واحدة، فقد فتح على ارتفاع عند 11.75 درهماً ثم حلق طوال الجلسة متجاوزاً أكثر من نقطة مقاومة 11.90 و12 و12.20 و12.40 درهماً ليغلق على 12.25 درهماً بعدما تم تنفيذه على 12.60 درهماً مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 4.7 في المئة ما زاد من ارتفاعه الأسبوعي إلى 8.4 في المئة متصدراً قائمة الشركات الأكثر نشاطاً على مدار الأسبوع بقيمة 1.96 مليار درهم.

تحسن في مؤشر مسقط

وفي سوق مسقط للأوراق المالية، شهد مؤشر الأسعار خلال الأسبوع الماضي تحسنا بمقدار 50.24 نقطة أي بنسبة 1.06 في المئة ليقفل عند 4811.62 نقطة وشمل التحسن قطاعي المصارف والاستثمار والصناعة بشكل خاص، إذ استجاب السوق للانتعاش الذي شهدته أسواق الأسهم الخليجية عموما وزيادة الطلب على الأسهم بسبب تدني مستويات أسعار الأسهم.

و ارتفع مؤشر قطاع المصارف والاستثمار 2.57 في المئة ومؤشر قطاع الصناعة 2.40 في المئة بينما انخفض مؤشر قطاع الخدمات 0.33 في المئة.

و شهد السوق انتعاش ملحوظ في نشاطه حيث ارتفعت كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 51 في المئة و41 في المئة لتبلغا 18.3 مليون سهم بقيمة 12.7 مليون ريال.

و بلغت حصة السوق النظامي 97.61 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي والسوق الموازي 0.56 في المئة والسوق الثانية 1.83 في المئة.

كما تصدر قطاع المصارف وشركات الاستثمار التداول في السوق بحصة رها 41 في المئة من قيمة التداول ثم قطاع الخدمات والتأمين 34 في المئة ثم الصناعة 25 في المئة. وتصدر سهم بنك مسقط قائمة الشركات الأكثر نشاطاً في السوق بحصة رها 14.6 في المئة من إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي تليه العمانية للاتصالات 14.2 في المئة ثم النهضة للخدمات 7.9 في المئة. كما كان سهم الأهلية للصناعات الدوائية الأعلى ارتفاعاً في السوق وبنسبة 14.75 في المئة خلال الأسبوع الماضي يليها سهم صناعة الكابلات العمانية 13.04 في المئة ثم زجاج عمان 9.41 في المئة ، بينما كان سهم الوطنية للمنظفات الصناعية الأكثر انخفاضاً في السوق وبنسبة 9.1 في المئة ثم النهضة للخدمات 5.5 في المئة ثم ريسوت للاسمنت 3.2 في المئة.

تفاعل إيجابي في الدوحة مع إعلانات الأرباح

وواصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية تحسنه خلال الأسبوع الماضي بفضل تفاعله الإيجابي مع إعلانات النتائج الربحية للفصل الثاني من العام الجاري من قبل الشركات المدرجة في السوق علاوة على تدني الأسعار إلى مستويات متدنية.

و ارتفع المؤشر بمقدار 49 نقطة أي بنسبة 0.8 في المئة ليقفل عند مستوى 7970 نقطة. و ارتفع مؤشر قطاع المصارف والمؤسسات المالية 0.15 في المئة ومؤشر قطاع الصناعة 1.65 في المئة ومؤشر قطاع الخدمات 0.61 في المئة بينما انخفض مؤشر قطاع التأمين 1.95 في المئة.

و ارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 29.36 في المئة لتصل إلى 1.83 مليار ريال فيما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 44.86 في المئة ليصل إلى 59.02 مليون سهم ، فيما ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 21.29 في المئة ليصل إلى 52.899 عقداً. و ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 1.13 في المئة لتصل إلى 253 مليار ريال.

و احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، إذ بلغت حصته 53.49 في المئة، يليه قطاع المصارف بنسبة 39.56 في المئة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 5.41 في المئة وأخيراً قطاع التأمين بنسبة 1.53 في المئة.

ومن حيث الشركات المتداولة، قاد مصرف الريان تعاملات الأسبوع الماضي بحصة بلغت نسبتها 23.60 في المئة من قيمة التداول الإجمالية، تليه بروة بنسبة 13.57 في المئة، وحلت ثالثاً شركة السلام العالمية بنسبة 10.67 في المئة.

و أدت تداولات الأسبوع الماضي إلى ارتفاع أسعار أسهم 23 شركة وانخفضت أسعار أسهم 11 شركة ولم يتم التداول في أسهم شركة واحدة.

مؤشر البحرين يشهد انتعاشاً قوياً

وفي سوق البحرين للأوراق المالية، حقق مؤشر الأسعار انتعاشا قويا مع نهاية الأسبوع الماضي، حيث ارتفع بمقدار 95.23 نقطة أي بنسبة 4.62 في المئة ليقفل عند 2155.02 نقطة مدفوعاً بشكل رئيسي بتحسن أسهم شركة الاتصالات بتلكو، وكذلك أسهم المصارف مثل البنك الأهلي المتحد، إذ يبدو أن هناك موجة جديدة من الشراء على أسهم منتقاة يرى المستثمرون أنها بلغت مستويات مغرية للشراء الا أنه من غير المستبعد أن تشهد مضاربات وعمليات جني أرباح.

كما شهد السوق خلال الأسبوع الماضي قيام مستثمرين رئيسيين ببيع حصتهم في بنك الشامل بنحو 151 مليون دينار مما رفع اجمالي كمية وقيمة الأسهم المتداولة في السوق بشكل استنثائي إلى 153 مليوناً و 389 ألف سهم بقيمة إجمالية قدرها 141 مليوناً و 42 ألف دينار، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 406 صفقات.

وتداول المستثمرون خلال الأسبوع الماضي في أسهم 28 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 14 شركة في حين انخفضت أسعار أسهم 8 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.

و استحوذ على المركز الأول في تعاملات الأسبوع الماضي قطاع الاستثمار إذ بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 151 مليوناً و915 ألف دينار أو ما نسبته 99.04 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة.

أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع المصارف التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 743 ألف دينار بنسبة 0.48 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

أما على مستوى الشركات، فتصدر مصرف البحرين الشامل المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمه 151 مليوناً و 343 ألف دينار وبنسبة 98.67 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة.

وجاء في المرتبة الثانية شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بقيمة رها 496 ألف دينار وبنسبة 0.32 في المئة من قيمة الأسهم المتداولة.

وشهدت المؤشرات السعرية لجميع القطاعات تحسنا متفاوتاً إذ ارتفع مؤشر قطاع المصارف 3.07 في المئة ومؤشر قطاع الاستثمار 1.35 في المئة ومؤشر قطاع التأمين 0.03 في المئة ومؤشر قطاع الخدمات 14.50 في المئة ومؤشر قطاع الصناعة 2.71 في المئة ومؤشر قطاع السياحة 0.10 في المئة

العدد 1443 - الجمعة 18 أغسطس 2006م الموافق 23 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً