صرح المتحدث باسم تجمع المجالس الأهلية بالمحرق محمد الجزاف، بأن التجمع عقد اجتماعاً مساء الأربعاء الماضي، حضره 15 مجلساً أهلياً، أبدى خلاله المجتمعون ترحيبهم التام واتفاقهم على ضرورة وجود هذا التجمع في مثل هذه المرحلة المهمة من التجربة الديمقراطية التي تشهدها المملكة، خصوصاً لاختيار النائب الكفؤ والممثل القادر على مسايرة المرحلة المقبلة التي ستشهد الكثير من التغيرات والتطورات السياسية في مجلس النواب. وبيّن المتحدث باسم التجمع، أن ممثلي المجالس الأهلية اقترحوا دعوة شعبة المجالس الأهلية في الاجتماع المقبل، إذ أبدت تلك المجالس رغبتها في المشاركة وفتح المجال للتعبير عن آرائها ومواقفها في المرحلة الانتخابية بكل شفافية من أجل مصلحة الوطن، كما تم اقتراح دعوة جمعيات أخرى حتى يكون للأهالي في الدوائر الانتخابية رأي واضح إزاء المرشح الكفؤ الذي سيجمع عليه الجميع، من خلال آلية يتفق عليها الجميع للوصول إلى الأفضل. ولفت إلى أن المجتمعين أكدوا كذلك أهمية إبراز الخطاب الإعلامي والصحافي المتزن، الذي من شأنه خلق جسور التواصل والتفاهم بين مختلف الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المعنية ذات العلاقة المباشرة بالعملية الانتخابية لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها التجمع. وذكر الجزاف، أن يوسف حسن أفاد بأن الاجتماع جاء من أجل التدرج في طرح فكرة تأسيس التجمع للعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات السياسية في المحرق للتفاهم والتشاور بشأن اختيار الأفضل من المرشحين، مؤكداً دور جميع المجالس الأهلية والقائمين عليها في المشاركة في التجمع الذي لقي كل الترحيب والاستحسان والقبول. وألمح الجزاف، إلى أنه في نهاية الاجتماع تم تزكيته بالإجماع ليكون المتحدث باسم التجمع أمام مختلف الأجهزة الإعلامية المحلية، وتأجيل انتخاب رئيس التجمع حتى يكتمل حضور شعبة المجالس في الاجتماع المقبل المقرر عقده الأحد المقبل في مجلس محمد حمادة. يشار إلى أن المجالس التي حضرت الاجتماع هي: مجلس يوسف بن حسن، مجلس محمد حمادة، مجلس محطة السيارات القديمة، مجلس البنعلي، مجلس الدوي، مجلس البيت العود، مجلس حسن بوهزاع، مجلس محمد صالح المرباطي، مجلس البناء، مجلس محمد الجزاف، مجلس شويطر، مأتم الحالة، مجلس حمد الجزاف، ومجلس بوزبون
العدد 1443 - الجمعة 18 أغسطس 2006م الموافق 23 رجب 1427هـ