من المؤمل أن يقدم وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون استقالته غداً (الأحد) بعد أن اتخذ المستشار القانوني للحكومة قراراً بملاحقته قانونياً بتهمة التحرش الجنسي، بحسب ما افاد المتحدث باسمه أمس (الجمعة). وقال المتحدث باسمه تساحي موشيه لـ «فرانس برس»: «ان رامون المقرب من رئيس الحكومة ايهود اولمرت قرر تقديم استقالته الاحد طبقا للقرار الذي اتخذه بالتخلي عن حصانته البرلمانية». ورامون متهم بتقبيل جندية شابة رغما عنها خلال حفل حضره الكثير من المدعوين وبينهم مسئولون اسرائيليون عند بدء الحملة العسكرية ضد حزب الله اللبناني. ولد حاييم رامون واسمه «باسم حاييم فيشيناي» في 10 أبريل/ نيسان 1950 في المنطقة «الكبرى» في يافا. يسكن في رمات هشارون.
حصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة «تل أبيب».
خدم رامون في قاعدة سلاح الجو في مقر قيادة الجيش وتسرّح من الجيش برتبة مقدم.
نائب في الكنيست الاسرائيلي منذ العام ،1983 وتبوأ مناصب عدة منها رئيس لجنة الخارجية والأمن، ورئيس كتلة العمل في الكنيست الثانية عشرة.
كان رئيس المجلس العام لتبادل الفتيان وأبناء الشبيبة ورئيساً قطرياً للجيل الصاعد في حزب العمل بين 1978 1984، ووزير الصحة (في حكومة رابين)، ووزير الداخلية (في حكومة بيرس)، ووزيراً في ديوان رئيس الوزراء (في حكومة براك).
انسحب من حزب العمل وتنافس على رأس قائمة «رام» في الانتخابات لرئاسة الهستدروت، ونال إنجازاً تاريخياً عندما أطاح لأول مرة بحزب العمل عن السيطرة في الهستدروت. بعد اغتيال رابين استقال من منصبه وعاد إلى صفوف الحزب.
يقول جيرانه في يافا انه كان متورطاً في عمليات غير شرعية منها الابتزاز والسرقة، لكنه لم يقدم إلى المحاكمة.
كان الوزير الوحيد الذي زار آريه درعي في سجنه، معلمه السياسي في حزب العمل كان لوبا إلياف.
ينتمي رامون إلى حزب كاديما الذي يرأسه اولمرت ويعد من المقربين جدا منه. المنزل الذي ولد فيه في يافا كان بيتاً لعائلة عربية هجِّرت العام 1948 في عام النكبة عنوة.
مطلق وأب لابنتين
العدد 1443 - الجمعة 18 أغسطس 2006م الموافق 23 رجب 1427هـ