شارك أعضاء جمعية أصدقاء البيئة في الحلقة النقاشية التي أقامتها الجمعية أخيراً على مهارات فن التصوير الفوتوغرافي، وتأتي الحاجة لهذه الدورة المصغرة بحسب معد الحلقة وعضو الجمعية هشام العلوي من واقع اعتماد الكثير من فعاليات الجمعية وأنشطتها على التوثيق الجيد بالصور الفوتوغرافية كرصد المخالفات وتصوير كائنات بحرية مميزة أو طيور محلية من خلال البرامج التوعوية للجمعية فضلا عن الحاجة لتوثيق فعاليات الجمعية عموماً.

وستمكن الدورة الأعضاء في الجمعية من التقاط الصور المؤثرة والمعبرة التي تخلد الحدث أو المنظر وخصوصاً أن النظر له يمثل جزءاً كبيراً في تلمس ومعاينة القضايا البيئية المتعددة مثل التلوث.

واستعرض العلوي ظواهر للأخطاء في التصوير وقارن صوراً تم التقاطها بمعطيات مختلفة لإيصال فكرته. يشار إلى أن هذه الحلقات النقاشية تعقد بشكل دوري لتناول القضايا البيئية وما يتعلق بها، وركزت حلقة هذا الأسبوع على مهارة التصوير، وما ميزها أن معظمها كان عمليا، إذ ركز العلوي على تمكين الحضور من اكتساب مهارة التحكم في الزوايا أثناء التقاط الصور.

وتناول العلوي في حديثه ثلاثة موضوعات هي: تصوير الإنسان، وتصوير المنظر الثابت، وتصوير الخلل أو الحادث. كما تطرق أثناء استعراضه للصور الجيدة إلى التأكيد على الهدف من الصورة قبل التقاطها، وبالتالي النأي عن أي شيء يدخل في الصورة ويغطي أو يشوش على هذا الهدف