كشفت الفحوص الطبية التي أجريت على العالم النووي ومؤسس برنامج باكستان النووي عبدالقدير خان عن اصابته بمرض سرطان البروستاتا. وقال بيان رسمي باكستاني إن الفحوص تجرى على العالم النووي الباكستاني منذ مطلع شهر أغسطس/ آب الجاري وانه تأكد لدى الأطباء اصابته بسرطان البروستاتا.

- ولد في عائلة معتدلة في بهوبال «الهند» في العام 1935.

- هاجر إلى باكستان في العام 1952، بعد التقسيم الاستعماري للهند وباكستان.

- تخرج في جامعة كراتشي قبل أن ينتقل إلى الدراسات العليا في ألمانيا الغربية وبلجيكا.

- في السبعينات عمل في مصنع لتخصيب اليورانيوم يديره اتحاد شركات بريطانية - هولندية - ألمانية عرف بالأروينكو.

- عاد في العام 1976 إلى وطنه ليرأس البرنامج النووي للدولة بدعم رئيس الوزراء آنذاك ذو الفقار علي بوتو.

- أثناء عمله، كان خان يجزم أن البرنامج لاعلاقة له بالغرض العسكري، ولكن عقب تجارب العام 1998 اعترف ببرنامج بالقنبلة النووية.

- في العام 1973 حكم عليه غيابياً بالسجن 4 سنوات في محكمة امستردام بتهمة «محاولة تجسس» على رغم أن المحاكمة ألغيت لاحقاً عند حكم الاستئناف.

- معامل بحوث خان في كاهوتا أصبحت مختبر أسلحة باكستان النووية الرئيسية التي يخصب فيها اليورانيوم.

- جذبت مختبرات كوت خان شكوك الولايات المتحدة وفي العام 2003 فرضت عليها واشنطن حظراً بتهمة نقل تكنولوجيا صواريخ من كوريا الشمالية.

- في السنوات الأخيرة قاد حملة ضد الأمية وشيد معاهد تعليمية في ميانوالي وكراتشي.

- يفتخر بالعمل الذي قدمه إلى بلاده خلال انجازه العلمي وينظر الباكستانيون الى عبدالقدير خان على أنه بطل قومي وأبو القنبلة النووية الباكستانية التي تحقق لباكستان القدرة على الردع.

- يعيش حالياً في منزله بشكل جبري بعد ان اعترف بتورطه في شبكة السوق السوداء لتجارة المواد والتكنولوجيا والاسرار النووية إلى كل من إيران وليبيا وكوريا الشمالية، كما تم فصله من عمله في شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2004 وفرضت عليه حراسة تامة وتم تقييد تحركاته كافة