ليس ديفيد باراك حتى لو تمكن من الحصول على تصريح بالخروج يوماً واحداً من سجن ليثجو الاسترالي بالصديق الذي يمكن أن تصطحبه الفتاة إلى منزلها لمقابلة والدتها. فباراك المولود في بيرو والمقرر الافراج عنه العام 2016 «زوج من الجحيم» بكل ما في الكلمة من معنى. فقد طعن زوجته بوحشية شديدة إلى حد أن نصل السكين انكسر وكان يقضي عقوبة بالسجن بسبب تلك الجريمة عندما التقى المرأة التي كانت ستصبح زوجته الثانية.
وطعن باراك زوجته الثانية وهي أمينة مكتبة في سابقة حتى الموت في عمر الثالثة والعشرين بعد أسابيع من إطلاق سراحه في العام 1995. وعثر باراك (28 عاماً) الموجود في السجن منذ العام 1996 على صديقة جديدة ويبدو أنها وقعت في غرامه عند أول لقاء بينهما. وفي العام 2002 ألقت سلطات السجن القبض عليها وهي تحاول تهريب أقراص مدمجة (سي. دي) إلى سجن ليثجو.
وقبل عامين وعقب تمكن الحراس من إحباط محاولة لتهريب هاتف محمول إلى باراك في سجنه، منعت صديقته الجديدة من زيارته في السجن لكن الفتاة واثقة على رغم كل شيء من أن سلطات السجن ستسمح لها مجددا بزيارة السجن في العام 2007
العدد 1449 - الخميس 24 أغسطس 2006م الموافق 29 رجب 1427هـ