العدد 1450 - الجمعة 25 أغسطس 2006م الموافق 30 رجب 1427هـ

شوماخر يبحث عن السعادة الأكبر على المضمار التركي

تمنى مواصلة السباق من دون راحة والضغط على الصدارة

بعد فترة راحة دامت ثلاثة أسابيع يرغب نجم فريق فيراري لسباقات سيارات فورمولا 1 وبطل العالم سبع مرات سابقة السائق الألماني الشهير مايكل شوماخر في تحقيق نتيجة طيبة وقوية مع استئناف نشاط بطولة العالم لفورمولا 1 في الموسم الجاري 2006.

وقال شوماخر على موقعه الشخصي بشبكة الانترنت: «حصلنا على راحة قصيرة واستمتعنا بوقتنا طبعاً. ولكنني لم أكن أريد هذه الراحة فعلاً. وكنت أفضل فعلاً أن نستمر في مسيرتنا بسباقات فورمولا 1 وأن يقام سباق جائزة تركيا الكبرى بعد سباق جائزة المجر الكبرى». وأضاف شوماخر: «الصراع على لقب البطولة مثير فعلاً ولذلك أرغب بشكل كبير في استئناف السباق. ونحن نستعد الآن لخوض سباق جائزة تركيا الكبرى يوم (الأحد) المقبل». ويحتل شوماخر حالياً المركز الثاني في الترتيب العام لفئة السائقين في البطولة بفارق عشر نقاط فقط خلف حامل اللقب وسائق فريق رينو الاسباني فيرناندو ألونسو قبل خمسة سباقات فقط على نهاية البطولة.

وكان الفارق بين السائقين قد وصل إلى 25 نقطة ولكن شوماخر نجح في تقليص الفارق تدريجيا من خلال أدائه في آخر أربع سباقات والتي لم تشهد المستوى المعهود من ألونسو ليصل الفارق إلى عشر نقاط.

وسيكون سباق جائزة تركيا الكبرى غدا الأحد في اسطنبول هو الأخير قبل أن يعلن شوماخر قراره بشأن مستقبله مع سباقات فورمولا 1 والذي أكد أنه سيعلنه على هامش مشاركته في السباق التالي والذي يقام على مضمار مونزا الايطالي.

ولم يتضح بعد ما إذا كان شوماخر سيستمر مع سباقات فورمولا 1 لعام آخر أم أنه سيعتزل في نهاية الموسم الجاري.

ولم ينه أي من شوماخر وألونسو سباق جائزة المجر الكبرى الذي أقيم في السادس من أغسطس/ آب على مضمار هانجارورينج ولكن شوماخر نجح في انتزاع نقطة ثمينة بعد أن حل ثامنا في السباق.

وفشل شوماخر أيضا في إنهاء سباق جائزة تركيا الكبرى في الموسم الماضي علما بأنها كانت المرة الأولى التي يدرج فيها هذا السباق ضمن بطولة العالم ولكنه يأمل ألا يتكرر ذلك.

وقال شوماخر: «تنتابني مشاعر مختلطة عندما أفكر في سباق العام الماضي. وقد كان السباق نفسه مخيبا للآمال إلى حد ما ولكنه جرى في مدينة رائعة».

وأضاف شوماخر: «شعرت بترحاب شديد هنا في العام الماضي وأعتقد أن لدي السبب لأفكر في أنني سأقدم مستوى جيداً في السباق هذا الموسم». وقال شوماخر إن فريقه يجب أن يكون في أفضل مستوياته في المراحل الأخيرة من الموسم الجاري لان أي خطأ بسيط يمكنه أن يتسبب في اختلاف كبير بوجه خاص في أي سباق وبوجه عام في بطولة العالم.

وأكد شوماخر: «نعلم جميعا أن أدق التفاصيل يمكنها أن تغير كل شيء رأسا على عقب. ولذلك يجب أن نركز الآن بشكل تام وأن نبذل قصارى جهدنا».

وعلى رغم فوز شوماخر بآخر ثلاثة سباقات خاضها في البطولة قبل سباق المجر فإنه لا يعتقد بوجود تفوق تام لفريق فيراري على منافسه رينو أو سائقه ألونسو.

وقال شوماخر: «من الصعب أن تقول قبل السباق أي فريق أقوى من الآخرين. ويتغير ذلك أيضا من سباق إلى آخر. ولكنني أعتقد أننا بين أفضل الفرق. وقد أصبحنا أقوياء كما كنا من قبل». ورفض شوماخر أيضا أن يلقي باللوم على الفرصة الضائعة في سباق المجر، إذ تسببت مشكلات الإطارات في عدم حصوله على المركز الثاني بالسباق وهو ما كان من شأنه تقليص الفارق مع ألونسو إلى ثلاث نقاط فقط.

وقال شوماخر: «نتحلى بروح قتالية هي الأفضل بين جميع الفرق ونحن على استعداد لخوض سباق جائزة تركيا الكبرى في اسطنبول».

رايكونن الأول في التجارب الأولى وفيتيل في الثانية

احتل سائق فريق مكلارين- مرسيدس لسباقات سيارات فورمولا 1 الفنلندي كيمي رايكونن المركز الأول في الجولة الأولى من التجارب الحرة للسباق والتي جرت أمس الجمعة استعدادا لسباق الجائزة الكبرى التركي الذي يجرى غدا الأحد في اسطنبول.

وسجل رايكونن زمنا قدره دقيقة واحدة و28,315 ثانية في المركز الأول متفوقا على الألماني مايكل شوماخر سائق فيراري بزمن 0,462 ثانية.

أما سائق فريق رينو الاسباني فرناندو ألونسو بطل العالم ومتصدر الترتيب العام لبطولة العالم هذا الموسم فلم يأت ضمن المراكز الأولى. وكان المركز الثالث من نصيب سائق هوندا البريطاني جنسون بوتون إذ سجل دقيقة واحدة و28,785 ثانية.

وقدم السائق الألماني الشاب سيباستيان فيتيل عرضا مقنعا في أولى مشاركاته بتجارب سباقات فورمولا1 وذلك مع فريق بي.إم.دبليو-ساوبر، إذ احتل المركز الثامن بزمن دقيقة واحدة و29,964 ثانية بينما كان المركز السابع من نصيب مواطنه وزميله بالفريق نيك هايدفيلد الذي سجل دقيقة واحدة و29,780 ثانية.

وفي جولة التجارب الحرة الثانية حقق المبتدئى الألماني سيباستيان فيتل أسرع زمن، وقطع فيتل اللفة بزمن 1,28,091 دقيقة بمعدل سرعة وسطى 219,782 كلم/ساعة، وتقدم على البرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) والبريطاني جنسون باتون (هوندا).

وغالبا ما يكون التفوق في التجارب الحرة لسائقي الصف الثالث أو ما يعرفون بـ «سائقي التجارب» لان الأساسيين لا يخاطرون كثيرا حفاظا على سياراتهم وعدم تعريضها للأعطال وبالتالي تعرضهم للعقوبات

العدد 1450 - الجمعة 25 أغسطس 2006م الموافق 30 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً