أفاد تقرير صحافي أمس (السبت) بأن كلاً من تايلند ولاوس سيفتتحان معبرين جديدين للاجانب على الحدود بينهما، في محاولة مشتركة لتشجيع السياحة والتجارة في البلدين.
وكانت لاوس تخشى في حال فتحها منافذها من دون قيود مع جارتها ذات الكثافة العالية تايلند، من أن يغمرها المواطنون التايلنديون.
بينما قال دبلوماسي مقيم في بانكوك: إن الحاجة إلى تحسين اقتصاد لاوس المتداعي من أجل توفير فرص عمل للشباب الذين عادة ما تتسم ظروف معيشتهم بالفقر، بالإضافة إلى سنوات التواصل مع العالم الخارجي الخالية من المشكلات، أسفرت عن تغيير اعتقاد نظام الحكم السابق في لاوس الذي استمر 30 عاماً.
وأوضحت وكالة الأنباء التايلندية أن الدولتين وافقتا على تعزيز الإجراءات الأمنية المشتركة بينهما وفتح معبرين دوليين «مؤقتين» في إقليمي ناخون بانوم وأمنات شاريون في شمال شرق تايلند
العدد 1451 - السبت 26 أغسطس 2006م الموافق 01 شعبان 1427هـ