العدد 1452 - الأحد 27 أغسطس 2006م الموافق 02 شعبان 1427هـ

القمر والمريخ يظهران في سماء أبوظبي كقمرين متجانبين ظاهرياً

شهدت سماء الإمارات مساء أمس الأول التجانب الظاهري لكل من القمر وكوكب المريخ اثناء مكوثهما في الأفق الغربي لسماء أبوظبي إذ بدا كقمرين متجانبين ظاهريا ضمن كوكبة برج الأسد الى حين غروبهما وذلك في حدث فريد للغاية. وقال الناشط الفلكي الإماراتي مقرر الأنشطة لدى المرصد الفلكي في نادي ضباط الشرطة ومنفذ المرصد الفلكي المتحرك نزار سلام إنه لم يكن كوكب المريخ ملاحظاً بالعين المجردة من منطقة الرصد بميناء زايد بالعاصمة أبوظبي الا بعد غياب الشمس وباستخدام التلسكوب الفلكي بعكس هلال شعبان الذي بدا واضحا قبل غياب الشمس بـ 15 دقيقة كعرجون قديم في شفق المساء.

وعلى رغم انهما بديا للراصد قريبين من بعضهما بعضاً لكون زاوية المسافة الظاهرية الفاصلة بينهما بالدرجات قاربت الدرجة الفلكية الواحدة فإن البعد الواقعي الفاصل بينهما كان لا يقل عن 567.2 وحدة فلكية.

وتوبع رصد هذا الحدث من قبل عدد من المهتمين الذين توافدوا على منطقة الرصد لمتابعة هذا الحدث الفريد والمميز وتم التأكيد لهم أن المريخ لم يكن فعلاً ولن يكون في يوم ما أحد أقمار الأرض الطبيعيين كما هو الحال مع قمرنا الوحيد.

ولم يظهر المريخ في ليلة الرصد بحجم القمر كما ظن معظم هواة الفلك والمهتمين عبر العالم بل ولم يكن حتى قريبا من الأرض كما حدث في السنوات الماضية

العدد 1452 - الأحد 27 أغسطس 2006م الموافق 02 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً