العدد 1452 - الأحد 27 أغسطس 2006م الموافق 02 شعبان 1427هـ

تبخرآمال الكرة البحرينية في التأهل لنهائي الأندية الخليجية

بعد سقوط المحرق والرفاع أمس...

الرفاع - عبدالرسول حسين، يونس منصور 

27 أغسطس 2006

فقد المحرق فرصة المنافسة للتأهل للدور الثاني من البطولة الخليجية بعد خسارته أمام الشارقة الاماراتي بهدفين مقابل هدف واحد ليقف رصيده على نقطة واحدة من تعادله مع القادسية الكويتي، الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي من دون أهداف، وفي الشوط الثاني تقدم الشارقة بهدفين نظيفين عن طريق خليفة سالم وسعود جاسم في الدقائق 7 و30، في حين سجل هدف المحرق الوحيد البرازيلي ريكو في الدقيقة 38.

المباراة عموما لم ترتق إلى المستوى المأمول إذ أثرت الرطوبة العالية والإرهاق على الفريقين ووضح ذلك من خلال التحركات الثقيلة للاعبين على أرضية الملعب. المحرق بدأ المباراة بطريقة وأسلوب مغاير عن مباراته الأولى أمام القادسية فلعب بطريقة 4-4-2 بوجود الشاب عبدالله الدخيل إلى جانب البرازيلي ريكو في الهجوم والرباعي علي عامر، فتاي، محمود عبدالرحمن وأنور يوسف في الوسط وجوليانو وصادق جعفر وعايش وريتشارد في الدفاع ومن خلفهم علي حسن في الحراسة، أما الشارقة فلعب بالتشكيلة نفسها التي لعب بها في مباراة العربي القطري.

قدم الفريقان شوطا سلبيا وعقيما لم نر فيه أي لمحة فنية من الفريقين، المحرق بدأ المباراة بقوة واندفع نحو مرمى الشارقة في محاولة منه لخطف هدف التقدم وكان قريبا من ذلك في محاولتين الأولى بعد تسديدة قوية تصدى لها حارس الشارقة طارق مصبح وتفلت منه تجد المتابع البرازيلي ريكو ولكنه يهدرها بطريقة عجيبة، المحاولة الثانية كانت بعد خطأ جانبي نفذه محمود عبدالرحمن تصطدم الكرة بقائم المرمى الأيمن يتابعها البرازيلي ريكو برأسه في المرمى إلا أن راية الحكم المساعد الثاني علي حمدان تلغي الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 11، بعدها مال اللعب إلى الهدوء الممل وينحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية إلى الشارقة الذي عمد إلى الاحتفاظ بالكرة كثيرا ولكن من دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى المحرقاوي باستثناء كرة سعود خليفة في الدقيقة 31 بعد توغله في منطقة الجزاء ومراوغته مدافع وتسديده للكرة إلا أن براعة علي حسن أنقذت الموقف، عدا ذلك لم نر أية خطورة حقيقية على المرميين لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.

وتأهل فريق السالمية الكويتي للمرحلة النهائية من بطولة الاندية الخليجية لكرة القدم بعد فوزه على فريق الرفاع البحريني بهدف مقابل لاشيء أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات، ورفع السالمية رصيده إلى 6 نقاط من فوزين وهو السقف الذي لم يصل إليه أي فريق في المجموعة وخصوصاً بعد تعادل الهلال السعودي مع مسقط العماني من دون أهداف.

وتلاشت فرصة التأهل لممثلنا الرفاع بعد الخسارة وتبقت أمامهم مباراة أخيرة مع مسقط العماني يأمل من خلالها الفوز ليرفع رصيده إلى أربع نقاط واحتلال المركز الثاني على آمل أن تسنح له فرصة احتلال أفضل مركز ثان في المجموعات الخليجية الثلاث.


الهلال السعودي يسقط في مسقط

هدف عمار يؤهل السالمية لنصف النهائي وينهي آمال الرفاع

الوسط - هاني منصور

تأهل فريق السالمية الكويتي للمرحلة النهائية من بطولة الاندية الخليجية لكرة القدم بعد فوزه على فريق الرفاع البحريني بهدف مقابل لا شيء أمس في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات، ورفع السالمية رصيده إلى 6 نقاط من فوزين وهو السقف الذي لم يصل اليه أي فريق في المجموعة وخصوصاً بعد تعادل الهلال السعودي مع مسقط العماني من دون أهداف.

وتلاشت فرصة التأهل لممثلنا الرفاع بعد الخسارة وتبقت أمامهم مباراة أخيرة مع مسقط العماني يأمل من خلالها الفوز ليرفع رصيده إلى أربع نقاط واحتلال المركز الثاني على آمل أن تسنح له فرصة احتلال أفضل مركز ثان في المجموعات الخليجية الثلاث.

الشوط الاول

لم يرتق الشوط الاول إلى المستوى المامول وجاء فقيرا فنيا بسبب أهمية المباراة ونتيجتها التي غيبت الفنيات في غالبية فترات هذا الشوط، ولعب الفريقان بحذر دفاعي مفرط مخافة دخول شباك كل منهما هدف مبكر قد يبعثر الأوراق الفنية للمدربين.

عمد مدرب الرفاع رياض الذوادي إلى الكثافة العددية في المناطق الخلفية ولعب بطريقة 1/5/4 بوجود مالك فرحان في الحراسة وعبدالله المرزوقي، عبدالعزيز الدوسري، إسماعيل صالح، راشد محمد في خط الدفاع وحسونة الشيخ، حمد راكع، أحمد حسان، محمد سعد، حمد الخزامي في خط الوسط وعبد الرحمن المالكي وحيدا في المقدمة، واعتمد على المرتدات السريعة مستغلا سرعة احمد حسان في الجهة اليسرى ومحمد سعد في الجهة اليمنى والقادم من الخلف حسونة الشيخ والوحيد في المقدمة عبدالرحمن المالكي ليكونوا مربعاً لهجمات الفريق.

في المقابل، لعب السالمية الكويتي بطريقة 2/4/4 ومثله صالح مهدي في الحراسة وسامر المرطة، ماجد ابو سعده، محمد البريكي، ناصر العثمان في خط الدفاع وداكوستا، فواز المطيري، سلطان الطوقي، عبدالعزيز العلي في خط الوسط وبشار عبدالله وعبدالعزيز العمار في خط الهجوم.

ولم تشهد النصف ساعة الأولى من هذا الشوط فرصا كثيرة وفي الربع ساعة الأخير تغير الحال وشهد تفوقا واضحا للسالمية الذي كثف من طلعاته الهجومية لكنها اصطدمت بجدار دفاعي رفاعي محكم، وحصل السالمية على 6 ركنيات من خلال الضغط المتواصل على مرمى الرفاع.

وأجرى مدرب الرفاع رياض الذوادي تبديلا اضطراريا بعد مرور نصف ساعة من زمن الشوط الاول عندما تعرض مدافع الفريق عبدالله المرزوقي لإصابة لم يستطع مواصلة اللعب وأدخل محله أحمد مطر.

وعلى رغم الحذر الدفاعي للفريقين فإنه لاحت أكثر من فرصة للفريقين للتسجيل وأول هذه الفرص كانت في الدقيقة الثامنة عندما هيأ اسماعيل صالح لنفسه كرة على مشارف الجزاء أطلقها صاروخية وارتدت من القائم الأيمن لحارس السالمية صالح مهدي، ويتبعه حسونة الشيخ بتسديدة أخرى افتقدت للتركيز بعد أن خطف عبدالرحمن المالكي كرة من احد مدافعي السالمية وهيأها له.

أما السالمية فتحصل على بعض الفرص السانحة لكن الاستعجال وعدم التركيز حالا دون التسجيل وإحدى هذه الفرص لكابتن الفريق سامر المرطة من كرة ثابتة لعبت عرضية لعبها رأسية مرت بجوار القائم، وأخرى سلطان الطوقي الذي تهيأت له كرة داخل منطقة الجزاء لكنه سددها برعونة فوق المرمى.

الشوط الثاني

واصل الرفاع طريقته الدفاعية معتمدا على الكرات المرتدة السريعه التي لم يستطع تنفيذها في الشوط الثاني بسبب نقص المخزون اللياقي والإرهاق وكان قليل الحيلة لمجاراة السالمية وعاب عليه في هذا الشوط البطء الشديد في التحضير والانتقال إلى المناطق الأمامية.

في المقابل بدأ السالمية الشوط الثاني بنشاط ملحوظ واضعا كل ثقله في الهجوم وأجاد لاعبوه الانتشار في كل أرجاء الملعب ما اعطاهم الأفضلية المطلقة على مجريات الشوط الثاني، وكانت تحركات لاعب الخبرة بشار عبدالله مفتاحا للهجمات وبفضل تحركاته السليمة انفرد حمد الحميدي بالمرمى من كرة بينية لبشار منفردا بالحارس مالك فرحان الذي تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة لركنية، وبعد مرور 10 دقائق من الشوط الثاني اضطر الذوادي لإجراء تبديل اضطراري آخر بخروج حمد راكع بعد تعرضه للاصابة وحل مكانه عادل النعيمي.

ومن إحدى الكرات القليلة على مرمى السالمية وتحديدا عند الدقيقة 66 توغل المحترف الاردني حسونة الشيخ من جهة اليسار ومر من مدافعين برشاقة لكنه أطاح بالكرة فوق المرمى، لتعود مرتدة للسالمية وفيها أنقذ المدافع احمد مطر هدفا محققا للسالمية عندما أبعد كرة من حلق المرمى من كرة ملعوبة عرضية من ناصر العثمان أخطأ فيها مالك فرحان الخروج من مرماه.

وعند الدقيقة 76 أضاع مهاجم الرفاع عبدالرحمن المالكي فرصة التقدم عندما هيأ له حسونة الشيخ كرة أرضية انفرد على اثرها بالمرمى لكنه فقد توازنه في اللحظة الأخيرة وأبعدها حارس السالمية صالح مهدي.

وفي الدقيقة 84 استطاع عبدالعزيز العمار ان يحرز هدف المباراة الوحيد عندما كشف بشار عبدالله مصيدة التسلل لدفاع الرفاع لينفرد بالمرمى وحاول مالك فرحان أن يغلق الزاوية على بشار الذي مرر الكرة للقادم من الخلف العمار ولم يتوان في هز شباك مرمى الرفاع في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.

وازدادت وضعية الرفاع سوءا عندما تعرض مدافعه إسماعيل صالح للطرد بعد أن أشهر له الحكم القطري عبدالله البلوشي البطاقة الصفراء الثانية ولم يستطع التقدم فيما تبقى من وقت بسبب النقص العددي في صفوفه.


صراع إماراتي كويتي على صدارة المجموعة الخليجية الأولى

الشارقة يبدد الآمال المحرقاوية... وندا القادسية يقلبها على العرباوية

الرفاع - عبدالرسول حسين، يونس منصور

مستوى وأداء عقيم للأحمر

النحل الأبيض الشرقاوي يلسع الحلم المحرقاوي

فقد المحرق فرصة المنافسة للتأهل للدور الثاني من البطولة الخليجية بعد خسارته أمام الشارقة الاماراتي بهدفين مقابل هدف واحد ليقف رصيده على نقطة واحدة من تعادله مع القادسية الكويتي، الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي من دون أهداف، وفي الشوط الثاني تقدم الشارقة بهدفين نظيفين عن طريق خليفة سالم وسعود جاسم في الدقائق 7 و30، في حين سجل هدف المحرق الوحيد البرازيلي ريكو في الدقيقة 38.

المباراة عموما لم ترتق إلى المستوى المأمول إذ أثرت الرطوبة العالية والإرهاق على الفريقين ووضح ذلك من خلال التحركات الثقيلة للاعبين على أرضية الملعب.

المحرق بدأ المباراة بطريقة وأسلوب مغاير عن مباراته الأولى أمام القادسية فلعب بطريقة 2/4/4 بوجود الشاب عبدالله الدخيل إلى جانب البرازيلي ريكو في الهجوم والرباعي علي عامر، فتاي، محمود عبدالرحمن وأنور يوسف في الوسط وجوليانو وصادق جعفر وعايش وريتشارد في الدفاع ومن خلفهم علي حسن في الحراسة، أما الشارقة فلعب بالتشكيلة نفسها التي لعب بها في مباراة العربي القطري.

قدم الفريقان شوطا سلبيا وعقيما لم نر فيه أي لمحة فنية من الفريقين، المحرق بدأ المباراة بقوة واندفع نحو مرمى الشارقة في محاولة منه لخطف هدف التقدم وكان قريبا من ذلك في محاولتين الأولى بعد تسديدة قوية تصدى لها حارس الشارقة طارق مصبح وتفلت منه تجد المتابع البرازيلي ريكو ولكنه يهدرها بطريقة عجيبة، المحاولة الثانية كانت بعد خطأ جانبي نفذه محمود عبدالرحمن تصطدم الكرة بقائم المرمى الأيمن يتابعها البرازيلي ريكو برأسه في المرمى إلا أن راية الحكم المساعد الثاني علي حمدان تلغي الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 11، بعدها مال اللعب إلى الهدوء الممل وينحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية إلى الشارقة الذي عمد إلى الاحتفاظ بالكرة كثيرا ولكن من دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى المحرقاوي باستثناء كرة سعود خليفة في الدقيقة 31 بعد توغله في منطقة الجزاء ومراوغته مدافع وتسديده للكرة إلا أن براعة علي حسن أنقذت الموقف، عدا ذلك لم نر أية خطورة حقيقية على المرميين لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.

الشوط الثاني بدأه مدرب المحرق البرتغالي الينهو بتبديل غريب نوعا ما بخروج النشيط محمود عبدالرحمن ودخول حمد السبع في الجهة اليمنى ونقل أنور يوسف إلى عمق الوسط، هذا التبديل لم يعط الحيوية لفريق المحرق، من جانبه الشارقة واصل على الأسلوب نفسه وتمكن من خطف هدف التقدم بعد ركلة ركنية لعبها سليماني لتجد خليفة سالم يلدغها برأسه في المرمى في الدقيقة السابعة.

بعد هذا الهدف وضحت استراتيجية الشارقة الذي مال إلى الدفاع مع انطلاقات خاطفة وسريعة يشنها بقيادة العنبري وسليماني وخطيبي، في حين مال أداء المحرق إلى الهجوم من خلال تحركات الثنائي الدخيل وريكو ونجح الأول في إرسال عرضية استقبلها الثاني داخل الصندوق ورواغ بها مدافعا وواجه حارس المرمى إلا أنه أضاعها كعادته ترتد إلى المتابع أنور يوسف يطلقها يسارية قوية تصطدم بالقائم الأيمن تهتز له المدرجات الحمراء شوقا لهدف التعادل في الدقيقة 24، رد النحل الأبيض الشرقاوي جاء قاسيا إذ أذاق فيه المحرق عسلا مرا من تسديدة لا تصد ولا ترد من قدم سعود جاسم لم يرها حارس المحرق علي حسن إلا وهي ترتد من شباكه معلنة هدف الشارقة الثاني، بعد ذلك تحرك المحرق محاولا الوصول إلى مرمى طارق مصبح إلا أن محاولاته وضحت عليها اليأس وخصوصا أنها اصطدمت بجدار الخلية البيضاء الحصين عدا محاولة واحدة نجح فيها البرازيلي ريكو في اقتناص هدف المحرق الوحيد في الدقيقة 38 بعد لعبة ثنائية مع الزين محمد جعفر.

بعد هذا الهدف حاول المحرق كثيرا تعديل النتيجة إلا أن الوقت لم يسعفه ليطلق العماني حسن العجمي صافرة نهاية المباراة بفوز شرقاوي مستحق صعد به إلى صدارة المجموعة بست نقاط.


فوز قدساوي دراماتيكي يقضي على العربي القطري

قاد لاعب القادسية الكويتي الدولي مساعد ندا فريقه إلى فوز ثمين على فريق العربي القطري بثلاثة أهداف مقابل هدفين أمس على استاد البحرين الوطني في بداية مباريات الجولة الثانية للمجموعة الاولى من تصفيات بطولة الاندية الخليجية لكرة القدم.

ورفع القادسية رصيده إلى اربع نقاط متصدراً المجموعة مؤقتاً ومعززاً حظوظه في المنافسة على صدارة المجموعة والتأهل من خلال مباراته الحاسمة امام الشارقة الاماراتي غداً فيما تعرض العربي لخسارته الثانية على التوالي وخرج من المنافسة.

جاء الشوط الاول قدساوياً اداء ونتيجة اذ فرض القادسية سيطرته وتفوقه الميداني وأظهر نزعته الهجومية وخصوصاً في الربع الساعة الاولى من المباراة.

ووضح منذ البداية حسن تنظيم فريق القادسية في وسط الملعب بتحركات وتمريرات الدولي العماني فوزي بشير والعاجي براهيما كيتا في قيادتهما إلى الكثير من المحاولات الهجومية التي افتقدت الفعالية والنهاية السليمة حتى جاء موعد هدف التقدم برأس المدافع المهاجم الدولي ندا الذي ارتقى لكرة عالية من ركلة ركنية ولعبها بسهولة وذكاء من دون مضايقة دفاعية في المرمى العرباوي في الدقيقة 20.

بعد الهدف هبط المستوى العام وحماسة البداية لكن ظلت الافضلية والقدرة الهجومية للقادسية الذي سنحت إليه فرصتان حقيقيتان في دقيقتين 38 و39 الاولى تأخر المهاجم حمد العنزي في تسديد الكرة وهو مواجهاً للمرمى، والاخرى برأس أحمد اسحاق عندما مرت كرته بجوار القائم.

في المقابل كان العربي ضائعاً طوال الشوط وبدت خطوطه الثلاثة مفككة وعدم الانسجام وخصوصاً بعد ما أجرى مدربه الفرنسي هنري ميشيل عدة تغييرات في التشكيلة التي لعبت المباراة الاولى اذ اجلس المحترفين الدوليين البحرينيين محمد سالمين وسلمان عيسى في الاحتياط. كما غابت الروح القتالية والحماسة عن لاعبي العربي وكانت حركتهم بطيئة داخل الملعب ولم تظهر فعالية أبر لاعبيه وليد حمزة وسيدعلي البشير ولم يشكل الفريق أية لمحة هجومية.

شوط دراماتيكي

اختلفت الصورة في الشوط الثاني الذي كان اكثر نشاطاً وسرعة في اللعب وخصوصاً من جانب العربي الذي دخل في تشكيلته محمد سالمين من بداية الشوط بدلاً من المهاجم سيدعلي بشير ما اعطى نفساً في الصفوف العرباوية لتزداد فعاليتها الهجومية في اول ربع ساعة اسفرت على هدفين اولهما برأسية عمر الانصاري في الدقيقة الثالثة والثاني بتسديدة مصطفى السيد في الدقيقة 12.

وبعد البداية العرباوية انقلبت مجريات المباراة لصالح القادسية الذي صحا من سباته في بداية الشوط وأعطى مدربه الوطني محمد إبراهيم لمدافعه مساعد ندا اشارة التقدم للمساندة الهجومية التي ادت إلى تفعيل الهجوم القدساوي حتى جاء هدف التعادل عن طريق المهاجم النشط حمد العنزي بتسديدة ارضية وبصناعة نجم المباراة مساعد ندا.

وزاد الهدف من حماسة القدساوية ورغبتهم في الفوز في الوقت الذي اربك العرباوية وظلت النتيجة معلقة حتى تدخل مساعد ندا مجدداً ليقود هجمة ويسدد كرة قوية اصطدمت بيد المدافع العرباوي لتحتسب ركلة جزاء نفذها ندا بنفسه بثقة وسجل هدفاً حاسماً ليؤكد به فوز فريقه بالنقاط الثلاث ويتوج بذلك ندا نجوميته واستحق جائزة افضل لاعب في المباراة.


هنري ميشيل يعلن:

الحكم سبب خسارتنا وسنلعب للفوز أمام المحرق

حمل مدرب العربي القطري الفرنسي هنري ميشيل حكم المباراة السعودي عبدالرحمن الجروان مسئولية خسارة فريقه أمام القادسية الكويتي 2/3 أمس.

وقال ميشيل في المؤتمر الصحافي «قدم فريقنا في الشوط الثاني اداء جيداً واستطاع تحويل تأخره إلى فوز لكن قرارات الحكم الخاطئة اثرت على النتيجة عندما احتسب ركلة جزاء غير واضحة للقادسية وتغاضى عن ركلة جزاء واضحة للعربي وهو ما اضاع جهود الفريق هباء».

وبرر ميشيل عدم ظهور العربي بالمستوى المطلوب وخروجه المبكر من المنافسة بعدم اكتمال جاهزية الفريق وعدم الاستفادة من المعسكر الخارجي الذي اقيم في ألمانيا بسبب عدم انتظام جميع اللاعبين ما اثر سلبياً على الانسجام.

وعن تأخره في اشراك المحترفين البحرينيين محمد سالمين وسلمان عيسى إلى الشوط الثاني قال ميشيل: «إن اللاعبين يعانيان من الارهاق لارتباطهما مع منتخب البحرين طوال الفترة الماضية».

وأكد ميشيل انه سيحاول تحقيق نتيجة ايجابية في مباراته الاخيرة امام المحرق البحريني على رغم فقدانه أمل المنافسة».


ندا نجم المباراة بجدارة

نال نجم القادسية الكويتي الدولي مساعد ندا جائزة أفضل لاعب في مباراة القادسية والعربي القطري اذ تسلم الجائزة من ممثل الشركة الراعية.

واستحق ندا الحصول على نجومية المباراة لدوره الكبير في فوز فريقه اذ سجل الهدفين الاول والثالث وصنع الثاني لزميله حمد العنزي.

ويعتبر مساعد ندا ثاني لاعب قدساوي ينال جائزة نجم المباراة بعد زميله الدولي العماني فوزي بشير الذي نال الجائزة في مباراة القادسية والمحرق.


مساعد مدرب القادسية:

كنا محظوظين بالفوز وهدفنا صدارة المجموعة

أعرب مساعد مدرب القادسية الكويتي عبدالعزيز حمادة عن سعادته بفوز فريقه على العربي في مباراة كانت تمثل إليه عصب البطولة والدخول إلى المنافسة الفعلية.

وقال حمادة «جاءت مباراتنا مع العربي متكافئة اذ كان الشوط الاول قدساوياً اداءً ونتيجة لكن الامور انقلبت في الشوط الثاني بعد التبديلين الموفقين لمدرب العربي، وفي النهاية كان فريقنا محظوظاً بتحقيقه الفوز في اللحظات الاخيرة».

وعن المباراة الاخيرة لفريقه امام الشارقة اكد حمادة ان التصفيات دخلت في شرباكة بين فرق القادسية والشارقة والمحرق بعد خروج العربي من المنافسة، وان القادسية يطمح إلى الفوز على الشارقة ونيل الصدارة وبطاقة التأهل للمرحلة النهائية وخصوصاً بعدما اكتسب لاعبوه الثقة وعدم تأثره بغياب لاعبيه الدوليين واثبت القادسية انه يلعب باسمه كسفير للكرة الكويتية ولا يعتمد على لاعب معين.


مدير فريق المحرق:

هناك من يحاربنا وستريشكو عاش ليلة المباراة في المحرق

قدم مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي المحرق جمال محمد اعتذاره إلى جماهير الأحمر على النتائج الهزيلة لفريق المحرق في منافسات المجموعة الأول لبطولة دوري أبطال الخليج، وخصوصا الخسارة التي مني بها الفريق مساء أمس أمام نادي الشارقة الاماراتي 1/2 التي انهت طموحات المحرق في التأهل للدور نصف النهائي للبطولة.

وقال محمد بعد مباراة الشارقة إن المحرق قدم مباراة جيدة لكن الحظ وقف في وجه الفريق، وأضاع اللاعبون الكثير من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بترجيح كفة المحرق على عكس فريق الشارقة الذي سنحت له فرصتان استفاد منهما وسجل من خلالهما هدفيه.

وأبدى جمال محمد رضاه عن مستوى الفريق وقال إن المستوى يتطور من مباراة إلى أخرى وخصوصا أنها البطولة الرسمية الأولى التي يخوضها الفريق بقيادة المدرب الجديد الينهو.

وعن ابرز الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج قال جمال محمد: «إن عدم جاهزية الفريق بسبب قصر فترة الإعداد وانضمام اللاعبين الدوليين إلى الفريق متأخرا أدى إلى عدم انسجام الفريق بشكل كامل مع أسلوب المدرب وبالتالي إلى هذه النتائج التي على رغم ذلك كان المحرقاوية يتوقعون نتائج أفضل».

واضاف جمال محمد أنه على رغم الجهد الكبير الذي يبذله الفريق فإن هناك من لا يتمنى النجاح للمحرق للأسف، وهناك من يحارب المحرق مع العلم بأن الجميع يعمل بكل جهده من أجل مصلحة المحرق.

كما تساءل جمال محمد عن سبب وجود مدرب الشارقة ستريشكو في نادي المحرق ليلة المباراة لمدة طويلة، وقال «لا أدري ما هو سبب وجود ستريشكو في نادي المحرق لوقت طويل، وماذا كان يريد وقتها»، مشيرا إلى أنه ربما هناك بعض الأمور التي ستنكشف قريبا.


الينهو: ضياع الفرص كلفنا الخسارة

أرجع مدرب المحرق البرتغالي الينهو أسباب خسارة فريقه إلى ضياع الفرص والضغط العصبي الذي كان عليه اللاعبين وقال: «المباراة كانت مهمة وخصوصا بعد التعادل مع القادسية في المباراة الأولى ولذلك سبب لنا ذلك ضغطا بضرورة تحقيق الفوز»، وأضاف «كان بإمكاننا التقدم وحصلنا على عدة فرص لم نستثمرها جيدا لترتد علينا وحاولنا كثيرا في الشوط الثاني ووصلنا إلى مرمى الشارقة إلا أن ضياع الفرص استمر لتأتي الهزيمة في حين نجح الشارقة في الفوز وهو يستحقه نظرا إلى المستوى الجيد الذي قدمه وهو فريق متمكن».

وأكد الينهو أن المحرق فقد فرصته في المنافسة بعد الخسارة وانحصار المنافسة بين الشارقة والقادسية ولم يتبق إلا المركز الثاني الذي سيقاتل المحرق من أجله.

وعن التبديلات التي أجراها وخصوصا بعد إخراج النشط محمود عبدالرحمن قال: «استبدال محمود بسبب التعب والإرهاق بعد المجهود الذي بذله في الشوط الأول أما باقي التبديلات فكان هدفها الضغط على الشارقة»

العدد 1452 - الأحد 27 أغسطس 2006م الموافق 02 شعبان 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً