أكد أمين سر الاتحاد البحريني للسباحة فيصل سوار أن الاتحاد يعد نفسه للدخول في مرحلة جديدة من التطوير والتجديد مع افتتاح مدينة خليفة الرياضية قيد الإنشاء.

وعبر فيصل سوار عن الفترة السابقة قائلا «منذ نهاية التسعينات ونحن مثل الذي يزرع ولا يحصد، نبذل جهدا ونلقى دعماً كبيراً من المؤسسة العامة للشباب والرياضة ومدربونا يعملون بجهد وجميع أجهزتنا تعمل بجهد، لكن المشكلة التي تجعلنا لا نحصد هي عدم وجود مسبح، لأننا نعمل لفترة ستة أشهر تقريبا في السنة وبعدها لا نستطيع أن نكمل المشوار بسبب ظروف مفاجئة لعدم وجود المسبح المناسب للتدريبات طوال السنة، وتوقف التدريب يجعل ما زرعناه يذبل، كما يتسرب السباحون للبحث عن لعبة أخرى كما نحن نحاول في فصل الشتاء جمع السباحين وإقامة برامج التقوية واللياقة وحسن الأداء لكن هذا السباح إذا لم يدخل الماء يصيبه نوع من الإحباط فيتجه إلى ممارسة لعبة أخرى».

وأكد سوار لـ «الوسط الرياضي» قائلاً: «وهذه الفترة في الواقع لا زلنا نعيش فيها وأتمنى أن تكون نهايتها مع نهاية العام الحالي على اعتبار أن المجمع الرياضي الذي تقوم بإنشائه المؤسسة العامة للشباب والرياضة (مدينة خليفة الرياضية) سيسبب لنا نقلة كبيرة، كما سيتسنى لنا ممارسة السباحة طوال العام من دون توقف هذا بالنسبة إلى المنتخبات، أما بالنسبة إلى الأندية فهي تعاني من الأمر نفسه لأنها لا تمتلك حمامات سباحة وإذا كان بعضها يمتلك حمامات سباحة فلا يوجد اعتناء بها أو أنها لا تصلح لإعداد فرق، فمسابح الأندية النموذجية التي ستنشئها المؤسسة العامة للشباب والرياضة ستشكل طفرة كبيرة وتغيير كبير بالنسبة إلى رياضة السباحة في المملكة.

وأوضح سوار أن خططهم في الاتحاد كانت تسري على هذا الأساس وهو وجود حمامات سباحة في الاتحاد وفي الأندية النموذجية، كما ستكون هناك بطولات لجميع المستويات ناشئين وعموم، ومن ثم ستتضح خلال هذه البطولات مجموعة من الخامات والكفاءات والمواهب بين الصغار، ما سيكون له تأثير على مستوى السباحة في البحرين من ناحية على اعتبار أن الأندية تمارسها وعلى التمثيل المشرف في المحافل الدولية. وأضاف قائلاً: «نحن كاتحاد مسئولون عن 4 ألعاب وهي السباحة والغطس وكرة الماء والرقصات الإيقاعية في الماء، ونحن حاليا نحاول التركيز على 3 ألعاب وهي السباحة والغطس وكرة الماء على أساس وجود حمامي سباحة في مدينة خليفة الرياضية، الأول 50 مترا وسيكون للسباحة وكرة الماء والثاني 25 مترا وسيكون للسباحة والغطس وكلها للتدريبات والبطولات، كما سنشكل فرقا من العناصر الموهوبة الصغيرة في لعبتي كرة الماء والغطس لكي يسير برنامجنا بشكل متكامل، ونحن في هذه المرحلة نخطط لبداية قوية في كل هذه الألعاب».

وتطرق سوار إلى أنه كانت هناك جهات كثيرة كان الاتحاد البحريني للسباحة يتعاون معها بشكل ايجابي عندما كانت لا تمتلك حمامات سباحة خاصة بها وكان الاتحاد يقوم بتوفير حمام السباحة الوحيد الخاص به على حساب نفسه وبرامجه وأنشطته وعندما امتلكت تلك الجهات حمامات خاصة بها لم تتعاون مع الاتحاد بأي شكل من الأشكال