أنهى وفد مدينة المنامة مشاركته في فعاليات دورة الألعاب العالمية للأطفال في نسختها الأربعين التي اختتمت فعالياتها مساء أمس في العاصمة التايلندية (بانكوك) بمشاركة 2200 رياضي يمثلون 82 مدينة من 37 دولة، علما أن البحرين كانت البلد العربي الوحيد المشارك في الأولمبياد العالمي للصغار، ما ترك أصداء إيجابية في أوساط الدورة التي قدرت عالياً الحرص البحريني على الوجود في المحفل الدولي الكبير.
ومن المنتظر أن يعود وفدنا المشارك بالدورة إلى البحرين مساء اليوم بعد أن يكون غادر العاصمة التايلندية صباح اليوم في أعقاب مشاركة ناجحة على كل المستويات تكللت بحصول منتخب التايكوندو على المركز السادس من بين 20 منتخباً مشاركاً في فعاليات المسابقة وذلك في ضوء حصول منتخبنا على ميدالية فضية بواسطة هشام الهاشمي وميداليتين برونزيتين عن طريق حسين وديع وبشاير النقيب، وحصل لاعب منتخبنا للتنس الأرضي أحمد عبدالنبي على جائزة تقديرية من اللجنة المنظمة للدورة بمناسبة ظهوره الطيب في منافسات دور الترضية لمسابقة التنس الأرضي. وكان عبدالنبي حقق فوزين على لاعبين من كندا وتايلند قبل أن يخسر من لاعب تايلندي في منافسات دور الترضية.
وقدمت مملكة البحرين رسمياً طلب استضافة فعاليات دورة الألعاب العالمية للأطفال للعام 2010 وقام بتقديم الطلب رئيس الوفد وحيد الدوري خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة منظمة العام الأطفال العالمية.
ورحب منظمة ألعاب الأطفال العالمية ت ورستن راش بطلب البحرين استضافة الدورة قائلاً: "إن مجرد تفكير المسئولين البحرينيين في استضافة هذا الحدث ا لكبير يدلل على ما يتمتعون به من بعد نظر وحرص على ترسيخ مكانة المملكة على الساحة العالمية وهي المكانة التي ترسخت خلال الأعوام القليلة الماضية من خلال استضافة المملكة للكثير من التظاهرات الرياضية العالمية وفي مقدمتها سباق الفورمولا 1".
واستأثر الوفد البحريني باهتمام كبير في فعاليات الحفل الختامي الرائع للدورة، إذ قام وفدنا بتوزيع شعارات أنيقة تحمل علم المملكة وكرات قدم كهدايا تذكارية على الوفود المشاركة والجماهير التي تفاعلت مع لاعبينا وهم يطوفون أرجاء الملعب لتوزيع الهدايا، ما ترك ردود فعل طيبة لدى جميع المشاركين في الدورة
العدد 1453 - الإثنين 28 أغسطس 2006م الموافق 03 شعبان 1427هـ