استغل أحد المواطنين ثقة أحد أصدقائه الخليجيين ليسرق منه 33 ألف دينار، بعد أن اتفق معه على مشاركته في إنشاء مشروع تجاري بينهما. في بادئ الأمر كان المواطن قد تعرف على الخليجي، ومن ثم تطورت العلاقة التي تربطهما، فاتفقا على أن يخوضا العمل التجاري بإنشاء شركة تنظيفات، وبعد الموافقة فتح الاثنان حساباً خاصاً لتلك الشركة، وأودع الخليجي فيه 33 ألف دينار.

وفي أحد الأيام وبعد أن تناول الشريكان وجبة العشاء توجها إلى مسكن المواطن الخليجي ليقضيا ليلتهما بحضور شقيق الشريك الخليجي وهو صغير السن. وبعد ساعاتٍ من السهر خلد الخليجي إلى النوم في غرفته لوحده، بينما بقي المواطن البحريني مع شقيق صديقه الصغير، وما ان نام الأخير حتى توجه المواطن إلى غرفة صديقه الخليجي سارقاً منه 375 ديناراً، وخرج من المسكن.

في الصباح استيقظ الخليجي ليفاجأ بفقده المبلغ المالي فاتصل بصديقه وسأله عن مكانه فأوضح له الأخير أنه سيأتي لزيارته بعد نصف ساعة، وفي تلك الأثناء توجه الخليجي إلى المصرف ليتأكد من وجود الـ 33 ألفاً بعد أن راودته الشكوك بشأن صديقه البحريني، فاكتشف أن صديقه سحب المبلغ كاملاً، وعلى إثر ذلك تقدم بشكوى ضده، فتم القبض على البحريني، وبعد التحقيق معه أنكر التهم الموجهة إليه، إلا أن عضو النيابة العامة نواف العوضي أمر بحبسه مدة 7 أيامٍ على ذمة القضية، موجهاً إليه تهمتي خيانة الأمانة والسرقة بعد أن ثبت بالتحقيقات أن إنكار المتهم غير صحيح، بالإضافة إلى وجود أدلةٍ ضده