أكد الرئيس الفرنسي ساركوزي أن الهجرة ستكون الموضوع الرئيسي لحملته الرئاسية وأعرب عن الأسف لبعض الأخطاء التي شهدتها ولايته.
ويعول الرئيس المرشح الذي يسجل تأخراً كبيراً في استطلاعات الرئاسية كثيراً على المقابلة التي بثتها شبكة «فرانس 2» لإعادة إطلاق حملته بزخم.
وسيلي المقابلة تجمع كبير الأحد في الضاحية الفرنسية لعشرات الآلاف من مؤيديه.
وراهن ساركوزي الذي تراجعت شعبيته بشكل كبير على إقراره علناً بأخطاء في «أسلوب» إدارته وبعض الأعمال التي لا تزال رمزية لجهة رفض عدد من الناخبين لشخصيته.
واعتبر ساركوزي «رئيساً للأثرياء» لجهة سياسته المالية وأيضاً لاحتفاله بفوزه في 2007 مع كبار مسئولي المؤسسات في مطعم «لو فوكيه» الأنيق على جادة الشانزيليزيه.
وسلط ساركوزي الضوء على الصعوبات العائلية التي واجهها لتبرير أخطاء التقييم في مطلع ولايته.
وأسر بالقول «كانت أسرتي تتفكك (...) وكان رأسي مشغولاً بمشاكل اخرى».
ورأى المرشح الاشتراكي للرئاسة في فرنسا فرانسوا هولاند أمس الأربعاء (7 مارس/ آذار 2012) أن تصريحات نيكولا ساركوزي «مجرد تبرير»، ورد هولاند الخصم الاشتراكي لساركوزي على إذاعة «أوروبا 1» أنه «احترم الحياة الخاصة بما فيها حياة الرئيس. لكنني لا اعتقد أنه من الضروري أن تعرض على الملا (حتى) عندما كانت تبريراً لأحد الأخطاء في مطلع الولاية الرئاسية»
العدد 3470 - الأربعاء 07 مارس 2012م الموافق 14 ربيع الثاني 1433هـ