نظمت جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع جمعية المهندسين العمانية زيارة لوفد رفيع المستوى من جمعية المهندسين البحرينية ضم خمسين مهندساً ومهندسة، وتأتي هذه الزيارة كخطوة أولى لتبادل الزيارات بين الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجية وترجمة عملية للمقترحات والقرارات الصادرة عن الاتحاد الهندسي الخليجي في الملتقى الهندسي الخليجي الخامس عشر، الذي انعقد في مملكة البحرين في أكتوبر/ تشرين الأول 2011.

وأشار رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب إلى أن هذه الزيارة تأتي كثمرة من ثمار التعاون البناء والمثمرة، وذلك ضمن التوصيات المقرة من الاتحاد الهندسي الخليجي للتكامل فيما بين جميع الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجية، حيث يطلع الوفد على تجربة الأشقاء في السلطنة في عدد من المجالات المختلفة، بالإضافة إلى زيارة بعض المشاريع الهندسية للتعرف على الثقافة المجتمعية والتراثية التي تتميز بها الشقيقة عمان، معرباً عن سعادته الغامرة لهذه الزيارة بين الأشقاء التي تعود بالنفع الكبير على الجميع بغية توطيد أواصر العلاقة وإزالة العوائق والحواجز وبث روح التعاون والإخاء.

وشكر رئيس جمعية المهندسين البحرينية بالنيابة عن أعضاء الجمعية رئيس جمعية المهندسين العمانية عادل بن عبدالعزيز الكندري ومدير جمعية المهندسين العمانية سعيد بن هلال البوسعيدي والعاملين بجمعية المهندسين العمانية على كم الضيافة المعهود لدى الأشقاء في سلطنة عمان.

وتخللت الزيارة في اليوم الأول جولة لمدينة مسقط ولبعض معالمها المتميزة مثل سوق مطرح وقصر العلم. وفي اليوم الثاني قام الوفد بزيارة لجامع السلطان قابوس الأكبر وهو أكبر المساجد التي أمر ببنائها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. بعد ذلك توجه الوفد لزيارة دار الاوبرا السلطانية في مسقط، ثم تم التوجه لزيارة سد وادي ضيقة. وفي اليوم الثالث قام الوفد بزيارة إلى كهف الهوته العملاق، ثم زيارة قلعة نزوى