خسر رفائيل نادال آخر 7 مباريات ضد المصنف الأول عالميا نوفاك ديوكوفيتش لكن اللاعب الاسباني ينفي أن يكون الثأر من غريمه الصربي يسيطر عليه.

وفي آخر لقاء جمع اللاعبين بنهائي بطولة استراليا المفتوحة اقتنص ديوكوفيتش اللقب للمرة الثالثة بعد انتصار ملحمي بنتيجة 5/7 و6/4 و6/2 و6/7 و7/5 بعد مباراة استمرت لنحو 6 ساعات.

وبينما يتفوق نادال برصيد 16 انتصارا مقابل 14 هزيمة في سجل مواجهاته الثنائية ضد ديوكوفيتش، فإنه خسر المواجهات السبع الأخيرة على جميع أنواع الملاعب وكلها كانت مباريات نهائية.

وقال نادال للصحافيين يوم الخميس وهو يستعد لبطولة أنديان ويلز في صحراء ولاية كاليفورنيا الأميركية: «أقول إن الأمر كما هو دائما. أريد أن أحسن مستواي. لا أريد رفع مستواي لكي أهزم نوفاك أو روجيه (فيدرر) أو لأهزم أي لاعب آخر. أريد أن أصل لقمة مستواي في كل يوم لرفع مستوى أدائي ولكي أكون لاعبا أفضل عاما بعد عام».

وأضاف «ولو كان هذا كافيا للفوز على نوفاك فلا بأس. ولو لم يكن كافيا فسأواصل العمل. حين أستيقظ كل صباح وأذهب لملعب التدريب لا أفكر في نوفاك. أفكر في الأشياء التي أريد تحسينها. أفكر فقط في نفسي».

كما قال نادال الذي حصل على 10 ألقاب في البطولات الأربع الكبرى إنه يلعب بالإستراتيجية نفسها منذ بداية مسيرته سواء قبل تفوقه على فيدرر أو بعد ذلك ليصبح اللاعب الأول عالميا.

وتابع «بذلت جهدا كبيرا خلال تلك الفترة كلها وربما لم يعد هذا مجديا لكني أتمنى أن يصبح كذلك. لكن هذه هي طريقتي وهذا هو أسلوبي في التفكير».

وحين سئل إن كان أي لاعب يحتل صدارة التصنيف يساعد على رفع مستوى منافسيه رد نادال قائلا: «وجود لاعب أمامك في التصنيف يساعد دائما في توفير الحافز الذي يدفعك للتحسن. حين تكون متخلفا وراء لاعب آخر يكون الأمر أسهل قليلا عن أن تكون في المقدمة. وفي الوقت نفسه أفضل أن أكون في المقدمة».

من جهته، سيكون الكازاخستاني أندري غولوبيف الحاجز الأول أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في حملة دفاعه عن لقبه بطلا لدورة أنديان ويلز الأميركية الدولية في كرة المضرب، أولى دورات الماسترز لهذا الموسم (1000 نقطة)، وذلك بفوزه على الجنوب إفريقي ريك دي فويست 6/1 و6/4.

واعفي ديوكوفيتش الذي توج باللقب الموسم الماضي على حساب الاسباني رافايل نادال، من خوض الدور الأول على غرار المصنفين الـ 31 الأوائل الآخرين.