انتُخب محسن بلعباس (المتحدث باسم حزب التجمُّع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري المعارض)، رئيساً لهذا الحزب خلال مؤتمره الرابع في الجزائر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس السبت (10 مارس 2012).
ويخلف بلعباس، سعيد سعدي الذي كان أعلن الجمعة قراره عدم الترشح لولاية جديدة بعدما ترأس الحزب منذ تأسيسه العام 1989.
وانتُخب بلعباس (42 عاماً) وهو نائب سابق بـ «الأغلبية»، وفق الوكالة الجزائرية.
وقرر «التجمُّع من أجل الثقافة والديمقراطية» مقاطعة الانتخابات التشريعية في الجزائر المقررة في العاشر من مايو، وذلك في غمرة الإصلاحات السياسية التي قام بها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
- يبلغ من العمر 42 عاماً.
- متزوج بصحافية في إحدى الصحف المستقلة بالجزائر و أب لثلاثة أطفال.
- مناضل في الحزب منذ 1990.
- رئيس النقابة الجزائرية للطلبة الديمقراطيين التابعة لحزب التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية في العام 1996.
- ترأس التنظيمات الطلابية التابعة للأرسيدي.
- انتُخب نائباً بالبرلمان عن الحزب في الجزائر العاصمة في العام 2007.
- كان نائب رئيس لجنة الشباب بالمجلس الشعبي الوطني.
- تقلّد منصب رئيس لجنة الثقافة والاتصال والسياحة في المجلس الشعبي الوطني.
- يُعرَف بإتقانه اللغتين الفرنسية والعربية.
- يُعرَف كذلك بنبرته الحادة والواضحة في أغلب الأحيان وخاصة في مداخلاته في قبة البرلمان.
- تناقلت المواقع الاجتماعية واليوتوب كثيراً من مداخلاته التي كان فيها عنيفاً تجاه السلطة.
- لديه علاقات وطيدة مع الإعلام الجزائري وخاصة الصحافة المكتوبة وهذا منذ بداياته كمناضل بسيط في الحزب.
- ومن بين الأفكار التي يدافع عنها تشكيل تكتل لكل المعارضين لتوجهات السلطة من أحزاب وفعاليات من المجتمع المدني وشخصيات سياسية.
- طالب في أكثر من مرة بفتح حوار موسع حول الديناميكية الجديدة التي نتجت عن الحراك العربي، ويؤكد أنها ليست مرتبطة بموعد محدد، بقدر ما هي مسعى قد يحدث على المدى المتوسط في محاولة لاستقطاب القوى التي تسعى إلى التغيير بالمنظور نفسه الذي يعتمده الأرسيدي.
العدد 3473 - السبت 10 مارس 2012م الموافق 17 ربيع الثاني 1433هـ