تحتضن صالة اتحاد الطائرة في مدينة عيسى الرياضية اليوم مباراة من العيار الثقيل ستجمع الأهلي مع داركليب عند الساعة 5:00 مساءً، إذ من المؤمل جداً أن تشهد هذه المباراة تنافساً كبيراً بين الفريقين نظراً إلى أهمية المباراة في سلم الترتيب العام.

يليها مباشرةً مباراة النجمة مع البحرين عند الساعة 7:00 مساءً، إذ سيسعى الأول إلى أن يحقق انتصاره الثاني على التوالي حتى يؤكد أن صحوته فعلية وليست مجرد صدفة، أما البحرين فهو يعلم أن مهمته صعبة ولكنه سيحاول بذل قصارى جهده وخصوصاً أنه يلعب من دون لاعب محترف لعدم وصول بطاقة اعتماده الدولية.

الأهلي × داركليب

المباراة الأولى هي عبارة عن صراع من أجل إظهار القوة، فالأهلي استفاد كثيراً من قدوم لاعبه المحترف الجديد حسني القرامصلي الذي شكل بأدائه نقل نوعية كبيرة ليس للفريق فقط بل للاعبين أيضاً، إذ باتوا يلعبون بثقة عالية جداً وهذا ساهم في تحقيق انتصارات متتالية سيسعى بجد إلى أن يواصلوها أمام منافسهم في مباراة اليوم داركليب.

أما داركليب والذي بدا منهكاً من البطولة العربية في مواجهته ضد النجمة فسيحاول جاهداً أن يستعيد نسق الأداء الخاص به حتى يتمكن من تقديم مباراة كبيرة وتكرار الفوز على منافسه الصعب الأهلي. فمدرب داركليب إبراهيم علي يمر الآن بفترة حرجة من ناحية النقص الحاد في اللاعبين الجهازين لخوض المباريات وخصوصاً مع كثرة الإصابات التي تعصف بالفريق، وآخرها لاعب الارتكاز محمد إبراهيم.

إذاً، مباراة من الصعب التكهن بها لأهميتها بالنسبة لكلا الفريقين إلا أن الأكيد أن كلاهما سيسعى لبسط سيطرته وفرض أدائه على الآخر، فلمن ستكون الكلمة في النهاية؟.

الأهلي سيدخل هذه المباراة وفي رصيده (22) نقطة من (10) مباريات، وسيسعى لأن يعززها بنقاط جديدة حتى يؤكد جدارته بخطف مركز الوصيف، ولهذا سيلعب مدربه محمد بورويس بتشكيلة تضم كلا من: حسين المتروك في الاعداد، والثنائي صادق إبراهيم مع ناصر صالح في مركز (4)، وحسني القرامصلي في مركز (2)، وعلي الصيرفي مع عبدالإله عبدالله في مركز (3)، واللاعب الحر يونس بورويس.

أما داركليب الذي فشل في تحقيق أول نقاطه في القسم الثاني فيملك (15) نقطة من (8) مباريات، ويريد مدربه أن يخطف الانتصار حتى يشكل ذلك عودة للروح المعنوية للفريق، وسيلعب بمحمود حسن في الاعداد، وميرزا عبدالله مع أيمن عيسى في مركز (3)، وعلي إبراهيم في مركز (2)، وأمين محمد مع أيمن هرونة في مركز (4)، واللاعب الحر علي خير الله.

النجمة × البحرين

في المباراة الثانية، سيكون النجمة أمام فرصة لإثبات عودته للمنافسة من جديد، إذ سيواجه متذيل الترتيب البحرين والذي يقدم مستويات متباينة وأقرب للضعف أصلاً، ولهذا السبب يعلم المدرب فؤاد عبدالواحد أن انتصارا ثانيا على التوالي يعني أن فريقه سيكون قريبا جداً من إعلان عودته الفعلية للمنافسة.

أما البحرين والذي حيّر الجميع، فبعد أن قدم عرضا فنيا إيجابيا ضد المحرق فشل في الظهور بذات المستوى ضد الأهلي وهذا يعطي مؤشرا بعدم تصاعد المستوى الفني الذي كان ينشده المدرب جاسم الماجد.

المباراة على الورق أقرب للنجمة لكن للملعب كلمة أخرى، وهذا ما سيعمل لإثباته أحمد مشرف ورفاقه.