تشكل القمة العربية في بغداد حدثا مهما تعمل الحكومة العراقية على نجاحه من خلال استنفار كل الإمكانيات المادية والأمنية والسياسية رغم حالة التعثر التي تعيشها العملية السياسية في البلاد منذ الغزو الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003 وحتى الآن.
وتقول الحكومة العراقية إن 14 من الزعماء والملوك العرب سيحضرون قمة بغداد في 29 من الشهر الجاري فيما يشكك سياسيون ونواب في إمكانية حضور هذا العدد من الزعماء بسبب الظروف غير الطبيعية التي تعيشها الدول العربية على خلفية نجاح ثورات الربيع العربي واستمرار بعضها لإنهاء حقب الديكتاتوريات العتيدة في البلاد العربية.
وأعرب النائب قاسم محمد عضو التحالف الكردستاني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "عن سعادته الشديدة "لانعقاد القمة العربية في بغداد كونها تؤشر لعودة العراق إلى موقعه الطبيعي وكسر العزلة التي عانى منها كثيرا أيام النظام السابق والعقوبات والسياسات الخاطئة سواء مع دول الجوار أو المجتمع الدولي". وأضاف "لا أظن أن هناك حضورا مميزا للقادة والزعماء العرب في القمة بسبب ظروف حالة الربيع العربي المستمرة التي ستؤثر سلبا على مستوى الحضور ودعوة سورية لحضور القمة فيها إحراج كبير للعراق لأن هناك الآن حرب شبه أهلية في سورية ونحن نأسف لها لأن هناك قتل يومي وخراب ودمار".
عاش العراق المجيد
طول عمره العراق مجيد