العدد 3473 - السبت 10 مارس 2012م الموافق 17 ربيع الثاني 1433هـ

استعدادات عراقية مكثفة لعقد قمة بغداد في 29 من الشهر الجاري

تشكل القمة العربية في بغداد حدثا مهما تعمل الحكومة العراقية على نجاحه من خلال استنفار كل الإمكانيات المادية والأمنية والسياسية رغم حالة التعثر التي تعيشها العملية السياسية في البلاد منذ الغزو الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003 وحتى الآن.

وتقول الحكومة العراقية إن 14 من الزعماء والملوك العرب سيحضرون قمة بغداد في 29 من الشهر الجاري فيما يشكك سياسيون ونواب في إمكانية حضور هذا العدد من الزعماء بسبب الظروف غير الطبيعية التي تعيشها الدول العربية على خلفية نجاح ثورات الربيع العربي واستمرار بعضها لإنهاء حقب الديكتاتوريات العتيدة في البلاد العربية.

وأعرب النائب قاسم محمد عضو التحالف الكردستاني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "عن سعادته الشديدة "لانعقاد القمة العربية في بغداد كونها تؤشر لعودة العراق إلى موقعه الطبيعي وكسر العزلة التي عانى منها كثيرا أيام النظام السابق والعقوبات والسياسات الخاطئة سواء مع دول الجوار أو المجتمع الدولي". وأضاف "لا أظن أن هناك حضورا مميزا للقادة والزعماء العرب في القمة بسبب ظروف حالة الربيع العربي المستمرة التي ستؤثر سلبا على مستوى الحضور ودعوة سورية لحضور القمة فيها إحراج كبير للعراق لأن هناك الآن حرب شبه أهلية في سورية ونحن نأسف لها لأن هناك قتل يومي وخراب ودمار".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً