العدد 3473 - السبت 10 مارس 2012م الموافق 17 ربيع الثاني 1433هـ

مقتل اثنين في انفجار قنبلة باليمن والقبض على متشددين صوماليين

قالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان إن رجلين قتلا في جنوب البلاد حين انفجرت بطريق الخطأ قنبلة كانا يعتزمان استخدامها في هجوم على القوات الحكومية في وقت متأخر أمس السبت.
وقالت قوات الأمن اليمنية التي تحارب جماعات إسلامية متشددة في جنوب البلاد إنها اعتقلت أربعة صوماليين يشتبه في انتمائهم لحركة الشباب المتشددة قرب موقع الانفجار.
وذكر البيان أنه لا يوجد ما يشير إلى صلتهم بالموامرة التي كانت ستستخدم فيها القنبلة. وأضاف البيان أن حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة كانت قد أرسلت 300 مسلح للقتال مع تنظيم القاعدة بجزيرة العرب في اليمن.
واعتقل الصوماليون الأربعة على الطريق بين محافظتي لحج وأبين في جنوب البلاد. وقالت الوزارة إن الرجلين اللذين لقيا حتفهما في الانفجار هما ياسر ومنيف الحاوي.
وأضاف البيان أنهما قتلا في منطقة مودية بمحافظة أبين التي سيطر المتشددون على بعض مناطقها. وذكرت الوزارة في البيان الذي نشر بموقعها على الانترنت أن الانفجار الذي وقع قبل أن يتمكن الرجلان من تنفيذ هجومهما أدى إل تمزق جثتيهما.
ولم يكشف البيان عما اذا كان الرجلان تربطهما صلة بتنظيم القاعدة.
وأسفرت هجمات نفذتها طائرات أمريكية بلا طيار عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا من المقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة امس السبت في الجنوب حيث وسع المتشددون نطاق عملياتهم خلال الاضطرابات التي استمرت عاما وأسفرت عن تنحي الرئيس علي عبد الله صالح عن منصبه.
وكانت عملية أمس هي الأكبر منذ تولي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي منصبه الشهر الماضي متوعدا بمحاربة القاعدة. ونقلت وزارة الدفاع عن محافظ البيضاء في الجنوب قوله اليوم الأحد إن 34 متشددا من تنظيم القاعدة قتلوا في غارة للقوات الجوية اليمنية يوم الجمعة في المحافظة.
وكانت بيانات سابقة قد ذكرت أن القتلى عددهم 20 متشددا. وقال المحافظ إن القتلى بينهم باكستانيان وسعوديان وسوري وعراقي.
وأضاف أن أربعة من القتلى من كبار قادة المتشددين لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل عن هوياتهم.
وذكر سكان في جعار أن طائرات قصفت منطقة جبل خنفر الجبلية المطلة على بلدتهم التي يسطر عليها المتشددون في وقت متأخر أمس السبت.
ولم يعرف ما إذا كانت الطائرات يمنية أم أمريكية ولا ما إذا كانت الغارات أسفرت عن سقوط قتلى.
وكانت جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة وتتمركز في جنوب اليمن قد انتهزت فرصة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي استمرت عاما وأضعفت إلى حد بعيد سيطرة الحكومة المركزية على بعض أنحاء البلاد لتسيطر على عدة بلدات في الجنوب خصوصا في محافظة أبين.
وتشعر الولايات المتحدة والسعودية بالقلق من توسع نطاق تنظيم القاعدة في اليمن الذي أعاد فيها تجميع صفوفه. وقالت وزارة الداخلية بموقعها على الإنترنت إن هجوما جديدا استهدف خطا للأنابيب كان قد تعطل منذ تعرضه لهجوم العام الماضي في محافظة مأرب المنتجة للنفط.
وأضافت الوزارة إنها حددت هوية المسؤولين عن الهجوم الجديد.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً