عقبت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني على ما نشر في صحيفة «الوسط» أمس الأحد، بشأن قيام سفينتين بجرف الرمال من مصيدي «زويد» و«أبوجرجور» للروبيان، بالإشارة إلى أن ما يجري ليس استخراجا للرمال لاستخدامها لأن النوعية هي «طمي» غير صالحة للاستخدام، وإنما حفر قناة لتوصيل العمق إلى أربعة أمتار في المناطق الضحلة، وسحب كميات الطمي إلى داخل حوض المنطقة الصناعية، وكانت فترة محدودة بـ10 أيام وتم الطلب من الشركة التوقف عن الحفر الخميس الماضي.
وبشأن كمية الرمل التي تنزل في الموقع (زويد)، ذكرت الوزارة أنها «رمال تجلب من المنطقة المحددة لاستخراج الرمل البحري من شرق الحد والتي يتم الترخيص للشركات العاملة والمسجلة لدى الجهات المعنية (لها)، ويتم استخراج الرمل من هذه المنطقة وجلبها عن طريق المياه العميقة بين دولة قطر ومملكة البحرين، وذلك لعدم وجود مناطق عميقة في الساحل الشرقي للبحرين. وعليه فإن كميات الرمال التي يتم إنزالها في موقعي رأس أبوجرجور وزويد، هي رمال ليست مستخرجة من الساحل شرقي البحريني (من سترة شمالاً إلى رأس البر جنوباً)»، مشيرةً إلى أنه تمت إفادة الجهات المختصة بذلك مثل المجلس البلدي. وكانت «الوسط» نشرت خبراً يوم أمس ذكرت فيه «قال صيادون إن سفينتين لجرف وشفط الرمال، استأنفتا أعمالهما قبل أسابيع في أحد أفضل مصائد الروبيان بمنطقتي زويد ورأس أبوجرجور البحريتين».
وأشارت إلى أن «السفينتين تقومان بشفط الرمال على مسافة لا تزيد على 200 متر من الساحل، وتعملان لصالح مصنع لغسل الرمال يقع على أطراف ساحل منطقة عسكر بالمنطقة الجنوبية من البلاد».
العدد 3474 - الأحد 11 مارس 2012م الموافق 18 ربيع الثاني 1433هـ
كله كذب
بعد ان دمرتون مصايد الاسماك شمال المنامة وشرق الحد لجأتوا الى ما تبقى من مصايد في سترة حتى تأتوا على آخر سمكة. وبدأت آثار تدمير مصايد الاسماك تنعكس على شحة الاسماك في السوق واختفاء اكثر من 90 % من انواع السمك حتى صار سعر الكيلو ب5 الى 6 دنانيرز حسبي الله ونعم الوكيل