أعلن صندوق الاستثمار الفلسطيني في رام الله أمس الإثنين (12 مارس/ آذار 2012) عن إطلاق صندوق برأس مال 50 مليون دولار باسم «صندوق النمو الفلسطيني» بمشاركة فلسطينية وعربية وأجنبية يهدف إلى الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني.

وقال الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى في حفل إطلاق الصندوق: «يشارك معنا في هذا الصندوق كل من مجموعة أبراج كابيتال وبنك فلسطين وشركة سيسكو وبنك الاستثمار الأوروبي... سيوفر رأس مال ودعماً مؤسسياً للشركات الصغيرة والمتوسطة في فلسطين».

وأضاف أن الصندوق نجح في إنجاز الإغلاق الأولي بقيمة 36 مليون دولار.

وقال مصطفى إن الإعلان عن الإغلاق الأولي للصندوق يتزامن اليوم مع التوقيع على الاستثمار في شركتين إحداهما زراعية في منطقة الأغوار والثانية تعليمية في القدس.

وقال توم سبيتشلي (الرئيس التنفيذي لمؤسسة ريادة إحدى أذرع أبراج كابيتال التي تتخذ من دبي مقراً لها) إن صندوق النمو الفلسطيني «سيسهم في تغذية الشركات الصغيرة والمتوسطة في فلسطين عبر ضخ رأس المال والخبرة اللازمة لها لتتمكن من المنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وأضاف في بيان صحافي وزعه صندوق الاستثمار الفلسطيني الراعي الرئيسي للصندوق الجديد «هذه الشراكة من شأنها دمج فلسطين في سوق الملكية الخاصة إقليمياً عبر حزمة من الامتيازات التي سيوفرها برنامجنا العالمي للاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة».

وقال مسئول فرع ريادة في الأراضي الفلسطينية التي تتولى إدارة صندوق النمو الفلسطيني فايز الحسيني: «هدفنا الدخول في شراكة مع الشركات الفلسطينية الصغيرة والمتوسطة بحد أعلى 50 في المئة من رأس المال». مدة الصندوق ثماني سنوات نصفها الأول للدخول في الاستثمارات والنصف الثاني للخروج من هذه الاستثمارات ونحن على استعداد للدخول في شراكات مع شركاء استراتيجيين في قطاعات مختلفة».

وتابع قائلاً: «الحد الأعلى الذي يمكن المساهمة فيه نحو 7.5 ملايين دولار وهدفنا المساعدة على فتح أسواق خارجية أمام هذه الشركات تبدأ بأسواق الخليج العربي».