أكد وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابليه أمس الإثنين (12 مارس/ آذار 2012) أن الجزائر اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن عدم المساس بأمن ليبيا انطلاقاً من الأراضي الجزائرية. وقال دحو، في المؤتمر الصحافي الذي عقد بطرابلس عقب اختتام أعمال المؤتمر الوزاري الإقليمي بشأن أمن الحدود: «لا توجد أي عناصر ليبية داخل الجزائر ترغب في تهديد واستقرار بلد شقيق».
ولفت إلى أن الحكومة الجزائرية أقرت أن المساس بأمن ليبيا يرجع بالتالي على أمن الجزائر نفسها، موضحاً أن حكومة بلاده مصممة وملتزمة باتخاذ كافة التدابير للتصدي لأي شيء قد يزعزع أمن واستقرار البلدين. وقال «نحن لسنا في حاجة إلى عدم الاستقرار وخاصة أننا عانينا من عدم الاستقرار والتهديدات الإرهابية التي أثرت على الأوضاع في المنطقة كلها».
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الرحيم الكيب أن الحدود الليبية ستكون تحت السيطرة الكاملة خلال فترة قريبة جداً، مشيراً إلى أن فترة الأشهر الأربعة الماضية كانت غير كافية لأحكام السيطرة على كافة حدود ليبيا مع دول الجوار.
العدد 3475 - الإثنين 12 مارس 2012م الموافق 19 ربيع الثاني 1433هـ
