العدد 3475 - الإثنين 12 مارس 2012م الموافق 19 ربيع الثاني 1433هـ

"شؤون الإعلام": الإعلام الرسمي مفتوح أمام تعدد الآراء في إطار الحرية والمسؤولية الوطنية

أكدت هيئة شؤون الإعلام أن أبواب الإعلام البحريني مفتوحة أمام كافة الآراء والتوجهات السياسية والفكرية المتنوعة في المجتمع البحريني ، في إطار من التعددية والحيادية والموضوعية واحترام حرية الرأي والتعبير المسؤولة، بما يواكب التطورات التشريعية وأجواء الانفتاح السياسي التي تميز المملكة في ظل المشروع الإصلاحي الرائد لصاحب الجلالة الملك المفدى.


واستنكرت الهيئة ما تضمنه بيان بعض الجمعيات السياسية المحسوبة على المعارضة من اتهامات باطلة للإعلام الرسمي بالتحريض على الفتنة الطائفية وإدعاءات مغرضة حول الأوضاع السياسية والأمنية، في خطاب تأزيمي يستهدف الإساءة إلى التجربة الديمقراطية والإصلاحية البحرينية.

وأوضحت أن هذه الدعوات لا أساس لها من الصحة وتعكس ازدواجية هذه الجمعيات في التعاطي بانتقائية مع تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، والذي نفى تمامًا وجود أي خطاب مفعم بالكراهية أو التحريض في التغطية الإعلامية ، بل وحمَّل تلك الجمعيات المسؤولية عن التبعات السلبية التي أعقبت أحداث فبراير ومارس 2011م بسبب رفضها للحوار وما طرحته القيادة من حلول سياسية.

وأضافت أن البرامج الإذاعية والتليفزيونية إبان الأحداث الماضية كان تركيزها على إيضاح الحقائق وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين والتركيز على الوحدة الوطنية وثقافة الحوار والتسامح وسيادة القانون في مواجهة حملات مكثفة من التشويه والتضليل الإعلامي في بعض وسائل الإعلام الأجنبية، ومنها قنوات لا تزال تبث سمومها ضد المملكة وشعبها، بمشاركة شخصيات بحرينية محسوبة على تلك المعارضة.

وأكدت الهيئة حرص الإعلام الرسمي على التهدئة ولم الشمل وتعزيز اللحمة الوطنية والمواطنة الصالحة والتعايش السلمي بين جميع أبناء الوطن، بمشاركة كافة القوى والتيارات السياسية، والسماح عبر الإذاعة والتليفزيون بتناول كافة القضايا والمشكلات بحرية وموضوعية وشفافية في إطار الالتزام بالثوابت الوطنية والحرص على المصلحة العليا للوطن، وفقا لأحكام الدستور والقوانين المعمول بها في البلاد.

ودانت لجوء بعض القوى والتيارات السياسية إلى التحريض على الكراهية والانقسام المجتمعي وبث الإشاعات والأكاذيب بوسائل غير مشروعة وعبر وسائل إعلام أجنبية معادية، بما يخالف التعاليم الدينية والعادات والتقاليد البحرينية وقواعد وأخلاقيات العمل الإعلامي.

وأكدت هيئة شؤون الإعلام في ختام بيانها حرص وجدية الحكومة الرشيدة في تنفيذ توصيات لجنة "تقصي الحقائق"، ودعم جهود اللجنة الوطنية المعنية، والتزامها بدفع خطوات الإصلاح السياسي والدستوري، والحفاظ على التوازن بين حفظ الأمن والاستقرار واحترام الحريات وحقوق الإنسان، فضلاً عن تطوير التشريعات الصحفية والإعلامية في إطار سيادة القانون وإتباع المعايير الحقوقية العالمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 3:50 م

      شر البلية ما يضحك

      الظاهر تلفزيون البحرين نسى برنامج في نشر الفتنه والطائفية بين افرد مملكتنا الحبيبه

    • زائر 8 | 3:45 م

      تقرير بسيوني

      سرد الأحداث خلال شھري فبراير ومارس ظ¢ظ ظ،ظ،

      ( د) المطالبة بوقف "التحريض على الكراهية الطائفية" في وسائل الإعلام الحكومية الرسمية.

      ظ¤-66 في ظل استمرار الجهود الرامية إلى إيجاد حل تفاوضي للأزمة في البحرين، إلا أن جوانب أخرى
      من سياسة الحكومة قد أدت إلى تفاقم السخط العام. فعلى سبيل المثال أثارت وسائل الإعلام
      الحكومية، لا سيما تلفزيون البحرين الرسمي، انتقادات كثيرة بسبب ما اعتبره كثيرون انحياز اً في
      تغطية الأحداث الجارية وتعزيز الطائفية.

      ب) سياسة الحكومة خلال أحداث فبراير ومارس ظ¢ظ ظ،ظ،

    • زائر 6 | 3:44 م

      ادا كنتم تعتقدون انكم افهم من غيركم فانتم مخطئون

    • زائر 5 | 3:39 م

      ــــ منذ متى ؟؟؟؟؟

      صار لنا اكثر من سنة بالضبط ولم نرى معارض أو صاحب راي حر أو رئيس جمعية معارضة وما اكثرهم في تلفزيون العائلة العربية

    • زائر 4 | 3:33 م

      شر البلية مايضحك

      طوال عام كنتم تحاكمون الابرياء على تلفاز
      والآن تقولون هذا الكلام وتتهمون المعارضة بالتأزيم حفظ الله بحريننا الغالية

    • زائر 3 | 3:29 م

      عشنا وشفنا

      كفى استهزاء بعقول المواطنين

    • زائر 2 | 3:26 م

      لا تعليق

    • زائر 1 | 3:25 م

      المسيره

      اى تلفزيون عن مسيرة 9 من مارس ادا كنتم محايدين

اقرأ ايضاً