مددت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الثلاثاء دعمها الكامل ليشمل سورية، وتوقعت مشاركة وفد صغير من سورية في أولمبياد لندن 2012 رغم الاضطرابات التي تشهدها سورية منذ آذار/مارس 2011 والتي أودت بحياة الآلاف من المواطنين.
وقال مدير العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية بيري ميرو "إننا على اتصال دائم بالرياضيين في سورية ونود التأكد من مشاركتهم في أولمبياد لندن".
ولا يزال أربعة أو خمسة متنافسين يعيشون ويتدربون في سوريا، ومازالت أيضا اللجنة الأولمبية الدولية تعترف باللجنة الأولمبية السورية.
ومع ذلك سيصل الدعم المالي إلى الرياضيين بشكل مباشر وليس عن طريق اللجنة الأولمبية السورية.وبالإضافة إلى محترفي ألعاب القوى والسباحين، تتوقع اللجنة الأولمبية الدولية أن تضم البعثة السورية نحو خمسة مسئولين.
وقال ميرو: "إننا الآن نتعامل مع اللجنة الأولمبية السورية كأي لجنة أولمبية وطنية أخرى.ومن ناحية أخرى، لن تتحول الأحلام الأولمبية لجنوب السودان إلى حقيقة في لندن 2012. وفي الوقت الذي اعترفت فيه الأمم المتحدة بجنوب السودان كالدولة رقم 193 في العالم في تموز/يوليو الماضي، لم يجر الاعتراف بأي اتحاد رياضي لجنوب السودان على المستوى الدولي ، ويتوقع صدور قرار نهائي بهذا الشأن في أيار/مايو المقبل.