افتتحت أمس الثلثاء شركة إدارة الأصول "نوتز ستوكي"، والتي تتخذ من جنيف مقراً لها، مكتبها الإقليمي في البحرين، واحتفلت بهذه المناسبة بإقامة حفل استقبال في فندق ريتز كارلتون في المنامة.
وتعتبر مجموعة نوتز ستوكي واحدة من اكبر الشركات المستقلة لإدارة الأصول في أوروبا؛ إذ تبلغ قيمة الأصول التي تديرها 7.5 مليارات دولار.
ويأتي قرار الشركة باتخاذ البحرين مقراً إقليمياً لعملياتها، على خطى العديد من الشركات الدولية الرائدة للخدمات المالية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك «أيه أم بيه كابيتال إنفسترز» المحدودة، وشركة التايرا الشرق الأوسط وبنك كنارا. ويدل قرار نوتز ستوكي باختيار البحرين مقراً لها على قوة البحرين كمركز للشركات التي تتطلع للوصول إلى اقتصاد الخليج العربي.
وبهذه المناسبة، قال غريغوار نوتز، الشريك الإداري، ونجل الشريك المؤسس بيت نوتز: "احتلت نوتز ستوكي موقع الريادة في قطاع إدارة الأصول لما يقرب من خمسين عاماً، ونفخر بما نتميز به من دقة واحترافية لا مثيل لهما، حيث استطعنا على الدوام المزج بين نهج المبادرة والاستقرار طويل الأمد."
وأضاف نوتز: "لقد وجدنا نفس القيم في البحرين، حيث يعتبر هذا المستوى العالي من الاحتراف سمة أساسية في البحرين، وليس فقط في المؤسسات التنظيمية ولكن أيضاً في المؤسسات الخاصة الأخرى التي شرفنا بالتعرف إليها. وإلى جانب هذه القيم المشتركة، يعد كلاً من الرقي والضيافة التي قوبلنا بها في البحرين عاملاً رئيسياً في قرارنا بافتتاح مكتب تمثيلي لنا في المملكة، ونود أن أنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر إلى مصرف البحرين المركزي، ومجلس التنمية الاقتصادية على دعمهما المستمر."
وتعليقا على افتتاح المكتب الجديد، قال سعادة السيد رشيد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي: "نحن سعداء جداً باستقبالنا مكتب نوتز ستوكي الإقليمي في البحرين، كما يسرنا الترحيب بجميع موظفي الشركة."
ويقود مجلس التنمية الاقتصادية الجهود نحو دفع القطاع الخاص ليعمل كمحرك للنمو، ودعم زيادة تنويع الاقتصاد، ورفع مستويات المعيشية الوطنية في نهاية المطاف من خلال خلق المزيد من الفرص للبحرينيين.
ووفقاً للنشرة الاقتصادية الفصلية الصادرة مؤخراً عن مجلس التنمية الاقتصادية، حقق القطاع المالي في البحرين معدَّل نمو بنسبة 1.7 في المئة خلال السنة المنتهية في يونيو/حزيران 2011. كما ارتفع عدد المؤسسات المصرفية في البحرين من 406 مؤسسات إلى 415 مؤسسة خلال العام الجاري.
يذكر، أن «نوتز ستوكي» تأسست في جنيف العام 1964 كشركة لإدارة الأصول وكانت أولى الشركات التي تنبَّهت إلى الإمكانات التي توفرها إدارة صناديق التحوُّط، وقامت باستثمارات رائدة مع أهم مديري الصناديق الاستثمارية بما في ذلك جورج سوروس، وبول تيودور جونز ولويس بيكون، قبل إنشاء صناديق خاصة بها قبل عشرة أعوام، وينضم مكتب المجموعة الجديد في المنامة إلى مكاتبها القائمة في زيورخ، ولندن، وبرمودا، ولوكسمبورغ وسنغافورة.