المنامة – وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني
تحديث: 12 مايو 2017
تحتفل مملكة البحرين غداَ الخميس (15 مارس/ آذار 2012)، مع الدول العربية الشقيقة بيوم المدينة العربية الذي يصاف الخامس عشر من شهر مارس / آذار من كل عام، تزامناً مع الذكرى السنوية لتأسيس منظمة المدن العربية.
وتقام الفعالية العربية المشتركة هذا العام تحت شعار "مدن المعرفة: نمو اقتصادي مستدام... وريادة إقليمية"، بغرض تسليط الضوء على مفهوم مدينة المعرفة وزيادة الوعي بأهمية المعرفة في تطوير النواحي العمرانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مدننا العربية.
وستقوم بعض بلديات مملكة البحرين بالاحتفال بهذه المناسبة من خلال إقامة الفعاليات الترفيهية والتعليمية في الحدائق العامة.
وأشار وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي إلى أن الوزارة عملت ضمن خطتها الاستراتيجية المنبثقة عن برنامج عمل الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وضمن معطيات الرؤية الاقتصادية 2030 والاستراتيجية الوطنية وضمن معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين على تنفيذ المخططات العمرانية للمناطق، متضمنة المساحات التنموية للأنشطة العمرانية المختلفة الحالية والمستقبلية، وفقاً لمعايير تخطيطية معتمدة محلياً وعالمياً، وعلى أسس مؤشرات رصد حضري تم إعدادها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة، بما يحقق طموحات وتطلعات المواطن والمقيم.
وأضاف أن الجهود لا تنحصر في إعداد المخططات العمرانية، حيث عملت الجهات المعنية كل وفق اختصاصها على تنفيذ الاستراتيجيات التنموية المحققة للمخطط الهيكلي الاستراتيجي كإعداد المخططات العمرانية التفصيلية وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة وشبكات الطرق والمشاريع الإسكانية والتشجير والتجميل وتنمية الواجهات البحرية والمحافظة على البيئة ضمن منظومة متكاملة من البرامج التي تحقق التنمية الحضرية المستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأكد الكعبي أن الريادة المحلية والإقليمية للمدن تتطلب الانفتاح على احتياجات السكان وترجمتها في مخططات استراتيجية تنفيذية وفقاً لأولويات السكان، وما حرصت مملكة البحرين على تحقيقه من خلال شراكة متميزة مع المجالس البلدية كأحد روافد المشروع الوطني لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث تلعب المجالس دوراً ريادياً في إقرار أولويات تنفيذ المشاريع التنموية المترجمة لاحتياجات وتطلعات المواطنين والمقيمين، وأن التفاعل بين متلقي الخدمات والمشاريع ممثلين بالمجالس البلدية والتقييم والتجديد والتحديث المستمر للخطط التنموية المحلية إنما يعتبر أساساً للنهوض بالمدينة في مختلف المجالات التنموية وصولاً للوصول إلى مدينة المعرفة.
وقال وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني: "إننا وبهذه المناسبة لنؤكد وبتوجيهات من القيادة وبالتعاون مع الشركاء من المجالس البلدية والجهات المعنية الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية من تحقيق رؤيتنا الاستراتيجية "إنماء وتنمية" لمختلف مدننا ومناطقنا ضمن خطة تطوير حضري شامل مستدام للوطن".
اتمني من كل قلبي ان يأتي العالم لمشاهدة المدن الحضارية
خاصة عاصمتنا الحبيبة من رأس الرمان والمخارقة واحيائها والنعيم واحيائها - حياكم فى اجمل المدن فى العالم وحارتها لا تضاهي حضارة فتفضلوا والغذي على حسابي والله على قولت النائب شمطوط والله فشلتونه بهالتصريحات