يكشف اليوم (الخميس) عن هوية بطل ثاني بطولات موسم كرة اليد 2011/2012 من خلال المباراة النهائية لبطولة كأس الشباب بين حامل اللقب باربار مع الشباب في الساعة 5:30 مساء على صالة اتحاد اليد في أم الحصم، علما بأن أول بطولة كانت من نصيب التضامن بعد تتويجه بدوري الأشبال.
ووصل باربار للدور النهائي على حساب أم الحصم ولم يلاق صعوبة في الوصول لهذه المرحلة لا على مستوى الدور ربع النهائي ولا النهائي، في حين لاقى الشباب الأمرين في الدور نصف النهائي حتى تخلص من الاتفاق ليصل للدور النهائي، وفي النهاية فإنهما (الشباب وباربار) الأفضل فنيا والأجدر باللعب على الكأس اليوم.
وفي الوقت الذي يعتبر باربار الفريق الأفضل والمرشح الأوفر حظا لبطولتي الدوري والكأس قياسا بالأسماء المتوافرة لدى المدرب العراقي ظافر صاحب، فإن الشباب انتفض بشكل ملفت بعد تعثره في القسم الأول من الدور التمهيدي في بطولة الكأس وقلب الطاولة في وجه الأهلي وتوبلي وخطف البطاقة الثانية خلف منافسه اليوم، ومنذ ذاك الوقت وهو يقدم مستويات طيبة حتى وصل للنهائي.
وبلا أدنى شك تختلف مباراة اليوم عن مباراتي الفريقين في القسمين الأول والثاني في بطولة الدوري، وعادة ما تكون مباريات الكؤوس مختلف نوعا ما عن بطولة الدوري، وباب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه أمام كافة الخيارات، وبالتالي فإنه يتوقع أن يواجه الفريق المرشح صعوبة أمام قتالية لاعبي الشباب على أن لا يكون المحافظة على اللقب والسجل الخالي من الخسائر منذ بداية الموسم سهل المنال.
ويعول الفريق البارباري على قائده عواد رجب بالإضافة للثنائي الفعال في الخط الخلفي علي عبدالقادر ومحمد حبيب، ويمتاز الفريق بشكل عام بتوافر الحلول الهجومية في مختلف المراكز وما يزيد فاعليته درجة الانسجام العالية بين اللاعبين، إذ يمثلون مجموعة متكاملة منذ الفئات الدنيا، ويعول النادي على هذا الجيل لأن يكون نواة فريق المستقبل ليبقى منافسا على بطولات الدرجة الأولى.
وفي المقابل، يعتمد المدرب الشباب حسين القلاف الذي يقود أول تجربة على مستوى فئة الشباب في هذا الموسم على الثلاثي عبدالله السلاطنة وأحمد الناصر بالإضافة لحسين رضي، ويمثل الأول والثاني الثقل في الجانب الدفاعي والأخير أحد أهم الحلول الهجومية الهامة للفريق الشبابي.
والسيناريو المتوقع للمواجهة الشبابية الباربارية، بين قوة وكفاءة الهجوم البارباري، وترابط الدفاع الشبابي، والتماسك الدفاعي بالنسبة للأخير مؤشر صموده في وجه القوة الباربارية الهجومية ثم التسجيل عبر الهجوم الخاطف، وإلا فإنه سيواجه متاعب عدة أمام فريق قادر على التسجيل في الهجوم المنظم والهجوم الخاطف ويمتلك لياقة بدنية عالية.
العدد 3477 - الأربعاء 14 مارس 2012م الموافق 21 ربيع الثاني 1433هـ