نقل الموقع الاخباري بي بي سي العربية أن ناشطون مغاربة زادوا من ضغوطهم لالغاء قوانين تسمح للمغتصبين بالزواج من ضحاياهم، عقب انتحار فتاة مغتصبة عمرها 16 عاما اجبرت على الاقتران بمغتصبها بقرار قضائي.
وانتحرت امينة فيلالي بتناول سم فئران بعد ان تعرضت للضرب المبرح من قبل مغتصبها، الذي اصبح لاحقا زوجها بالاكراه.
واطلق الناشطون عريضة مناشدة عن طريق الانترنت، ويخططون ايضا لاحتجاجات السبت ضد هذا القانون الذي يرون انه "محرج ومخجل".
يشار الى انه بموجب القوانين المعمول بها في المغرب يحق لمختطف او مغتصب فتاة قاصر الزواج منها مقابل اعفائه من عقوبة السجن على جريمته.
ويقول ناشطون في مجال حقوق المرأة ان القانون استخدم لتبرير الممارسات التقليدية التي تسمح للمغتصب بالزواج من ضحيته حفاظا على شرف عائلتها.
وتقول فوزية اصولي لبي بي سي ان المادة 475 من قانون الاحوال الشخصية تعتبر محرجة ومخجلة لصورة المغرب وحداثته وديمقراطيته.
وتضيف اصولي ان القوانين في المغرب تحمي الاخلاق العامة وليس الفرد، وان التشريع المتعلق بتجريم كافة انواع العنف ضد النساء، بما فيها زواج المغتصب من ضحيته، موقوف عن التنفيذ منذ 2006.
وتقول نوره فاقم من الرباط انه في المناطق المحافظة من المغرب يعتبر فقدان العذرية لدى النساء امرا مرفوضا، وهو عار عليها وعلى اسرتها، حتى وان كانت عرضة للاغتصاب.
يشار الى ان المنتحرة امينة فيلالي تنحدر من بلدة صغيرة قريبة من مدينة طنجة في شمالي المغرب.
وتحدد قوانين المغرب الحد الادنى لسن الزواج بثمانية عشر عاما، باستثناء اذا كانت هناك "ظروف خاصة"، وهو البند الذي سمح بموجبه بزواج امينة من مغتصبها على الرغم من انها قاصر قانونيا.
واوردت وسائل الاعلام المحلية انباء عن شكوى الضحية لاسرتها من المعاملة السيئة التي تعرضت لها على يد مغتصبها، لكن الاسرة تخلت عنها، وهو ما دفعها الى الانتحار.
ويقول شهود ان زوج امينة غضب غضبا شديدا عندما علم انها تناولت سم الفئران، لدرجة انه سحلها من شعرها الى الشارع حيث فارقت الحياة بعد ذلك بقليل.
وظهرت في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي صفحة اسمها "كلنا امينة فيلالي" دعما لقضيتها. كما دعا ناشطون الى سجن القاضي الذي سمح بهذا الزواج.
اللهم صل على محمد و آل محمد
استغفر الله العظيم
ياستار يالله تستر على بناتنا يالله بحق المصطفى و اهل بيته صلوات الله عليهم
القانون و الدين
نحن مسلمون ... نعم
هل نطبق قوانين الشريعة ..... لست أدري
"من أمن العقوبة أساء الأدب"
هناك قوانين وضعية يعني وضعها الإنسان وهي في بعض الأحيان مخالفة لأوامر و نواهي رب العزة من السماء لأهل الأرض..
على سبيل هذا إتخذ هذا القانون الوضعي بأن يتزوج بها عندما يقوم بفعلته الدنيئة..
لو تمت معاقبته طبقا للشريعة أي الجلد و التعزير لما فعل هذه الجريمة أي شخص اّخر لأنه سوف يكون عبرة لمن يعتبر
بعض الأحيان هذه القوانين الوضعية لا تصمد لأن فيها زلات كبيرة و غير مقبولة
أين كرامة المرأة و حقها ؟
المعروف هو
ان يتم الزواج بموافقتها و اهلها و ليس غصبا عنها
لا حول و لا قوة الا بالله
وش صاير في الدنيا يا عرب تحصنوا بالاسلام و بالدين و ش ها الاخبار اللي نسمعها وين احنا صرنا في كاليفورنيا يعني تخلينا عن الاسلام و عن دين النبي محمد لنسمع على ها السمعة
يامنتقم
الله ينتقم منه الحقير و الله لايسامح اهلها اللي اجرمو في حقها مثل مااجرم في حقها والقهر انه راح يطلع بريء من الجريمتين الاغتصاب و القتل ياالله اخذ حقها منه مومن اهلها