قالت وكالة الشرطة اليابانية أمس الخميس (15 مارس/ آذار 2012) إن عدد أفراد عصابات الجريمة المنظمة في اليابان والمعروفة باسم (ياكوزا) انخفضت لأدنى مستوى لها منذ بدء السجلات العام 1958.
وذكرت الوكالة أن عدد أفراد الياكوزا انخفض بمقدار 8300 فرد ليصل إلى 70300 على مدى العام 2011. وكان العدد قد انخفض بمقدار نحو 20000 منذ العام 1992. وأضافت الوكالة أن الانخفاض ناتج عن حملات الشرطة على الجريمة المنظمة وجهود الحكومات المحلية على تخليص مجتمعاتها من الجماعات الإجرامية.
ونقلت وكالة أنباء «جيجي برس» عن مسئول بوكالة الشرطة قوله إن هناك عدداً كبيراً من الشركات التي تلغي صفقات أعمالها إذا اكتشفت أن شركاءها في العمل كانوا على صلة بعصابات ياكوزا وكنتيجة لذلك فإن أفراد العصابات يتركونها لأنهم لم يحققوا أموالاً كافية. وأضافت الوكالة أن عدد أفراد الجريمة المنظمة الذين اعتقلتهم الشرطة العام 2011 زاد أيضاً بنسبة 2.3 في المئة عن العام السابق ليصل الرقم إلى 26272. وذكرت أن القضايا المرتبطة بالسرقة والاحتيال ارتفعت بينما انخفضت جرائم الابتزاز والمقامرة.
العدد 3478 - الخميس 15 مارس 2012م الموافق 22 ربيع الثاني 1433هـ
الياكوزا لا تستطيع تركها متى ما شئت
حبيت اعلق على كلمة تركها ،
الياكوزا لديها قانون ان اردت تركها يجب ان تقطع اصبع الخصر حتى تستطيع تركها لذلك البعض لا يستطيع تركها بسبب هذا الشرط ، ونشأت هذه المنظمة بعد إلقاء القنبلة النووية على اليابان حيث دعوا إلى سوق سوداء مثل ( سوق المقاصيص ) وكانت في البداية مئات الاشخاص والان بمئات الالف والشرطة اليابانية غير قادره على السيطرة عليه لانها قانونية .