العدد 3478 - الخميس 15 مارس 2012م الموافق 22 ربيع الثاني 1433هـ

استعراض تجربتين ناجحتين في تدريس «العربية الفصحى» و«الإنجليزية»

في اختتام المؤتمر التربوي السنوي الخامس والعشرين

اختتم المؤتمر التربوي السنوي الخامس والعشرون، الذي انطلق تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، تحت عنوان «تعليم اللغات مفتاح التعلم»، اختتم أعماله، وذلك بمركز عيسى الثقافي، وسط مشاركة كبيرة من خبراء وتربويين على المستويين المحلي والدولي.

وقالت الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم ورئيس اللجنة العامة للإعداد للمؤتمر التربوي الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة إن المؤتمر يهدف إلى إدراك مفهوم القرائية وأثرة في التعرف على طرائق تقويم الكفايات اللغوية ومدى تناغمها مع هوية هذه الكفايات، والاطلاع على التجارب الناجحة في تعليم اللغات وتعلمها، مضيفة أن اعتزازنا بلغتنا وإدراكنا أهمية تعلمها لم يجعلنا نتحيز لها، بل حرصنا على تعليم طلابنا لغة ثانية وثالثة ليكونوا النموذج الأوفى للإنسان البحريني الذي نريده جزءاً لا يتجزأ من عالم اليوم والغد. واستعرضت وزارة التربية والتعليم تجربتين ناجحتين في تدريس اللغة العربية الفصحى قدمتها مديرة مدرسة المتنبي الابتدائية للبنين خلود إبراهيم السعدون، وتجربة نجاح تدريس اللغة الإنجليزية للصف الأول الابتدائي قدمتها تهاني جاسم التميمي بمدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات.

وأكدت السعدون أن اللغة العربية تمثل ركيزة أساسية لبناء الشخصية العربية الأصيلة المرتبطة بالثقافة والتراث والقيم للأمة الإسلامية والعربية؛ فهي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولغة التعلم والتعليم في المدارس على امتداد الوطن العربي، مبينة أن اللغة العربية حظيت باهتمام المنظمة العربية للتربية والتعليم والثقافة في خططها وبرامجها المختلفة بناءً على الارتباط الوثيق بين اللغة والتعليم وأركان العملية التعليمية التعلمية، موضحة أن الحاجة ملحة لتطبيق مشروع توظيف اللغة العربية الفصحى والتواصل بها طوال وقت الحصص الدراسية وفي جميع البرامج والأنشطة الصفية واللاصفية من قبل جميع منتسبات المدرسة بحيث تكون هي اللغة السائدة في المدرسة.

كما أكدت السعدون أن الحاجة إلى المشروع تأتي من أجل العناية بتعليم اللغة العربية من أجل تربية التفكير، وذلك من خلال تنمية المهارات اللغوية في جميع المواد الدراسية استقبالاً وفهماً من خلال الاستماع، والقراءة، وإنتاجاً، وتعبيراً من خلال التحدث والكتابة.

ونوهت إلى أن المشروع يهدف إلى توظيف اللغة العربية الفصحى في تنمية المهارات اللغوية في جميع المواد الدراسية استقبالاً وفهماً من خلال الاستماع والقراءة، وتعبيراً من خلال التحدث والكتابة، وإكساب الطلبة تمكناً وطلاقة في التحدث باللغة العربية الفصحى، واستقامة نطقهم للحروف والكلمات؛ لأجل جعل المحادثة باللغة العربية أمراً مألوفاً ومحبباً في نفوس كل الأطراف المعنية بالعملية التربوية، ومعالجة مشكلة الضعف العام في إتقان اللغة العربية الفصحى بغية الارتفاع بنتائج التحصيل الدراسي للطلبة في الاختبارات المدرسية عموماً، والامتحانات الوطنية خصوصاً. من جانبها، قالت تهاني جاسم التميمي إن تجربة تدريس اللغة الإنجليزية في الصف الأول الابتدائي أثبت نجاحاً منذ تطبيقه بـ 20 مدرسة ابتدائية، وهو ما دعا إلى تعميم التجربة في كل المدارس الحكومية، مبينة أن التركيز على برنامج سرد القصص جاء ليساهم كذلك في إثراء وزيادة المفاهيم اللغوية للطلبة وإكسابهم المفردات اللازمة والمصطلحات التي تساعدهم على توظيفها في تحدثهم وتعبيرهم.

العدد 3478 - الخميس 15 مارس 2012م الموافق 22 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً