أكد المعارض السوري هيثم المالح أنه ترك المجلس الوطني السوري (الذي يضم أغلب أطياف المعارضة) كي لا يتحمل وزر بعض التصرفات التي تحصل فيه.

وقال المالح في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرته أمس الخميس (15 مارس 2012): «لقد تركت المجلس الوطني، لأني وجدت أنه لا مكان لي فيه وكي لا أكون شاهد زور، لأن المكتب التنفيذي الذي كنت واحداً منه لم يعد فيه تفاهم أو تعاون أو شفافية، كما أن المجلس يفتقد إلى العمل المؤسساتي».

وأضاف أنه سعى خلال وجوده داخل المجلس إلى «إصلاح المجلس وتوحيد رؤية المعارضة (...)، فلم أجد من المكتب التنفيذي سوى الإعراض عما طالبت به من إعادة هيكلة».

- من مواليد العام 1931، في العاصمة السورية، دمشق.

- حاصل على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام.

- في العام 1957، بدأ ممارسة مهنة المحاماة.

- في العام 1958، انتقل للعمل في مجال القضاء.

- في العام 1966، أصدرت السلطات السورية قانوناً خاصاً سُرّح بسببه من عمله كقاضٍ، فعاد إلى مجال المحاماة.

- بدأ المالح النشاط السياسي منذ العام 1951 إبان الحكم العسكري للرئيس السوري الراحل أديب الشيشكلي.

- تم اعتقاله بين العامين 1980 و1986 (إبان حكم الرئيس السوري السابق الراحل حافظ الأسد) مع أعداد كبيرة من النقابيين والناشطين السياسيين والمعارضين بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، وأضرب أثناء اعتقاله عن الطعام عدة مرات بلغ مجموعها 110 أيام، منها سبعون يوماً متواصلة شارف خلالها على الموت.

- يعمل مع منظمة العفو الدولية منذ العام 1989، وفي العام 2001، ساهم في إنشاء الجمعية السورية لحقوق الإنسان.

- اعتقلته السلطات السورية مجدداً في 14 أكتوبر 2009، على خلفية حوار هاتفي أجرته معه قناة فضائية سورية معارضة، وقد انتقد المالح في حواره الوضع السوري الراهن، ودعا إلى محاربة الفساد.

- في يونيو العام 2010، أصدرت محكمة عسكرية حكماً بالسجن 3 أعوام عليه، إثر إدانته بـ «نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة».

- في 8 مارس 2011، تم الإفراج عنه بموجب عفو عام أصدره الرئيس السوري بشار الأسد.

- وتشهد سورية موجة احتجاجات معارضة لنظام الأسد، ومواجهات مسلحة بين الجيش النظامي ومسلحين معارضين أودت بحياة الآلاف لغاية الآن بحسب المنظمات الدولية.