توج باربار نفسه بطلا لكأس الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الشباب على حساب الشباب في المباراة النهائية التي أقيمت بالأمس على صالة اتحاد اليد في أم الحصم بنتيجة 41/19، وانتهى الشوط الأول من المباراة التي شهدت حضورا جماهيريا جيدا من أنصار الفريقين قياسا بحضور الموسم الجارس على مستوى الدرجة الأولى لصالحه أيضا بنتيجة 24/7.

وبعد نهاية المباراة قلد رئيس مجلس إدارة اتحاد اليد علي عيسى الفريق البارباري بالميداليات الذهبية والشبابي بالميداليات الذهبية، بحضور رئيس مجلس إدارة نادي الشباب ميرزا أحمد ورئيس مجلس إدارة نادي باربار حسن الشويخ وبعضا من أعضاء مجلس إدارة الناديين والاتحاد.

وقدم الفريقان مباراة ضعيفة المستوى من الناحية الفنية، حسمها الفريق البارباري منذ الدقائق العشر الأولى من الشوط الأول لما أوصل الفارق لـ 8 أهداف، وذلك ترجمة للمعطيات المسبقة بالنظر لفارق الإمكانات على مستوى العناصر، ليواصل الفريق مسلسل انتصاراته في هذه الفئة على مستوى بطولة الدوري وبطولة الكأس، وأما الفريق الشبابي فقدم أفضل ما يمكن تقديمه أمام القوة الباربارية. وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ الفريق البارباري في الدفاع بطريقة 4/2، فيما الفريق الشبابي بطريقة 6/صفر، وحقق الأول بداية موفقة جدا، فخلال الدقائق الـ 10 الأولى نجح في تسجيل 11 هدفا مقابل 3 أهداف للثاني، مستفيدا من تماسكه الدفاعي وتحوله السريع في الهجوم الخاطف، كما أعطته عقوبتين في صفوف منافسه الفرص لزيادة الفارق في الأهداف. وبدّل مدرب الفريق الشبابي حسين القلاف طريقة الدفاع إلى 4/صفر/2 واضعا علي عبدالقادر ومحمد حبيب تحت المراقبة اللصيقة، ونجح القلاف بهذا التغيير في إضعاف القوة الهجومية الباربارية وخصوصا بعد خروج عواد رجب، وبموازاة ذلك تقلصت الأخطاء الهجومية واستطاع التسجيل بالاختراق من العمق وبخلاف الفرص التي أضاعها سجل 4 أهداف، وصارت النتيجة 17/7 مع الدقيقة 20.

وعاد باربار خلال الدقائق العشر الأخيرة كما بدأ، وأنهى الشوط الأول لصالحه بفارق 14 هدفا 24/7، إذ سجل 7 أهداف متتالية في الوقت الذي توقف الفريق الشبابي عن التسجيل أمام القوة الدفاعية الباربارية، وكالعادة سجل الفريق البارباري أهدافه في الهجوم الخاطف بقيادة علي عبدالقادر.

وفي الشوط الثاني، نجح الشباب في مجاراة باربار ووصلت النتيجة حتى الدقيقة 15 إلى 33/14، وذلك عائد لتألق الحراسة بالإضافة إلى الاعتماد على الاختراق من الجناحين تجنبا للتحصينات الدفاعية الباربارية في العمق وبذلك قلت الأخطاء الدفاعية وإمكانية تسجيل باربار في الهجوم الخاطف، لذلك طلب مدرب باربار العراقي ظافر صاحب الوقت المستقطع الفني الأول مع حلول الدقيقة 18 ووصلت النتيجة لـ 34/16.

وتحسن أداء باربار الدفاعي والهجومي بعد أن أعطى المدرب العراقي لمشاركة لاعبيه البدلاء، وبخلاف كم الفرص التي أضاعها اللاعبون صارت النتيجة إلى 39/18 مع الدقيقة 27 قبل أن تنتهي المباراة بعد ذلك باربارية بنتيجة 41/19، أدارها حسين الموت وعلي عيسى.