اعلنت الشرطة المحلية ان مروحية الحلف الاطلسي التي تحطمت الجمعة في ضواحي كابول تابعة للقوات التركية وان عشرة اشخاص على الاقل قتلوا في الحادث.
الا ان ايا من الشرطة او قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) التي اكدت ان الحادث يتعلق باحدى مروحياتها دون تحديد الجنسية او الحصيلة، لم يكشف ملابسات الحادث (سواء مشاكل تقنية او هجوم او احوال جوية ...).
واعلن احد المسؤولين في شرطة كابول محمد زاهر لوكالة فرانس برس "انها مروحية تركية ولقد عثرنا حتى الان على جثث عشرة قتلى بينهم ثمانية اجانب، من الممكن ان يكونوا اتراكا".
وكان قائد شرطة كابول محمد ايوب سالانغي صرح في وقت سابق ان مروحية تحطمت فوق منزل في منطقة باغرامي، مضيفا ان النيران اشتعلت في المروحية بعد تحطمها.
واوضح بعد ذلك متحدث باسم قوة ايساف لفرانس برس ان المروحية تابعة لقواتها دون اعطاء حصيلة او تحديد جنسية الضحايا.
وغالبا ما تقع حوادث تحطم مروحيات في افغانستان خصوصا تلك التابعة لقوات الحلف الاطلسي (ايساف) التي تدعم الحكومة في مواجهة تمرد حركة طالبان.
وفي مطلع كانون الثاني/يناير قضى تسعة اميركيين هم ستة جنود من ايساف وثلاثة موظفين في شركة خاصة تعمل لحساب البنتاغون في حادثي مروحية في الجنوب احد ابرز معاقل التمرد.
وفي اب/اغسطس اسقط متمردو طالبان مروحية شينوك اميركية بالقرب من كابول وهو امر نادر الحصول منذ بدء النزاع في العام 2001.
وقتل ثمانية افغان وثلاثون اميركيا من بينهم 22 من وحدة النخبة في مشاة البحرية التي نفذ افراد منها الهجوم الذي قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. ويعتبر هذا الحادث الاكثر دموية للجيش الاميركي في النزاع المستمر في افغانستان منذ عشر سنوات.