وصل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل الجمعة الى تركيا حيث يستقبله اليوم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي يؤيد التعاون مع الحركة الاسلامية، كما افاد احد معاوني اردوغان.
وقال المصدر نفسه لوكالة فرانس برس ان اللقاء بين رئيس الوزراء ومشعل الذي لم يكن مدرجا في البرنامج اليومي لاردوغان الذي وزع على الصحف، يعقد ظهر اليوم.
وتشهد العلاقات بين اسرائيل وحكومة اردوغان المحافظة المنبثقة عن التيار الاسلامي والتي تدافع بقوة عن القضية الفلسطينية، توتر.
وكان اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة في قطاع غزة استقبل بحفاوة كبيرة خلال زيارته لتركيا مطلع كانون الثاني/يناير الماضي في اطار اول جولة اقليمية له.
وفي هذه المناسبة حيا هنية بشدة في اسطنبول الاتراك التسعة الذين قتلوا في الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية الذي كان متجها الى غزة في ايار/مايو 2010 لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع.
وبعد هذا الحادث تدهورت كثيرا العلاقات بين تركيا واسرائيل الحليفتين السابقتين.
لا لم يسقط خالد مشعل سيبقى مرفوع الرأس والهامة طول الدهر لأنهم هم أصحاب القضية ..... ام محمود
بعد الوحشية التي قامت بها اسرائيل و قتل عدد كبير من الفلسطينيين في غزة الأبية في جريمة فظيعة ومنهم النساء و الأطفال و جرح المئات في مناظر مروعة بدون أن يستنكر العرب أو يشجبون هذا العمل الآثم و المنافي لجميع الأديان و الأعراف الدولية تتجه الأنظار الآن لتركيا لأنها بعد حادث سفينة مرمرة أصبحت العلاقة مستحيلة بينها و بين الدولة المغرورة و أكثر من هذا يجب الانتقام لهذه الدماء الطاهرة التي سقطت و ما زالت تسقط
لابد من السلاح الذي سيعاقب الصلف والاستكبار
لابد لحماس أن تكون قوية وقادرة على الرد
بداية السقوط
سقط خالد مشعل في الوحل وعلى حركت حماس التخلص منه قبل أن تسقط الحركة بأكملها