العدد 3480 - السبت 17 مارس 2012م الموافق 24 ربيع الثاني 1433هـ

البابا شنودة

أعلن التلفزيون المصري الرسمي أمس السبت (17 مارس 2012) وفاة البابا شنودة الثالث رأس الكنيسة القبطية الارثوذكسية عن عمر يناهز الثامنة والثمانين.

ولم تتضح بعد ملابسات وفاة البابا شنودة الذي يحمل لقب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلا أن المعروف أنه كان يعاني من مشاكل طبية منذ سنوات عدة.

- البابا شنودة من مواليد العام 1923.

- وُلد في قرية سلام بمحافظة أسيوط المصرية.

- التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) العام 1947.

- في السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج في الكلية الإكليريكية.

- عمل مدرساً للغة العربية ومدرساً للغة الإنجليزية.

- حضر فصولاً مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاً في الكلية نفسها في الوقت عينه.

- كان البابا شنودة يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية.

- كان لعدة سنوات محرراً ثم رئيساً للتحرير في مجلة «مدارس الأحد» وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.

- كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وخادماً في مدارس الآحاد.

- ضابطاً برتبة ملازم بالجيش.

- رُسم راهباً باسم انطونيوس السرياني في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء.

- عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد نحو 7 أميال عن مبنى الدير مكرساً فيها كل وقته للتأمل والصلاة من العام 1956 إلى العام 1962، وبعد سنة من رهبنته تمّت سيامته قسّاً.

- رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 30 سبتمبر 1962.

- عندما تمت تنحية البابا كيرلس في الثلثاء (9 مارس 1971) أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا شنودة للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 أكتوبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.

- بعيد انتخابه بدأت علاقته بالتدهور مع الرئيس أنور السادات في تلك الفترة. فعارض التطبيع مع إسرائيل ومنع أبناء طائفته من زيارة تل أبيب، كما اخذ على السادات تقربه من الإخوان المسلمين قبل أن يبتعد عنهم.

- لما قرر السادات القيام بزيارته المشهورة للقدس في نوفمبر 1977 طلب من البابا شنودة مرافقته فرفض الأخير.

- دفعت مواقفه هذه بالرئيس السادات إلى إقالته العام 1981 من منصبه ووضعه قيد الإقامة الجبرية في وادي النطرون، وكلف خمسة أساقفة بادارة شئون الكنيسة.

- في أكتوبر قتل السادات برصاص إسلاميين متطرفين، وكان على البابا شنودة الثالث أن ينتظر حتى العام 1985 لاستعادة منصبه بمرسوم موقع من الرئيس المصري الجديد حسني مبارك.

- بقيت العلاقة بين الرجلين وطيدة منذ تلك الفترة حتى سقوط مبارك. وخلال الانتخابات الرئاسية العام 2005 دعم البابا شنودة مبارك على رغم معارضة الكثيرين من المثقفين الأقباط الذين كانوا أقرب الى المعارضة.

- لما اندلعت الانتفاضة المصرية ضد مبارك فوجىء البابا شنودة فأوعز إلى ابناء طائفته ولو بشكل غير رسمي بعدم المشاركة في الاحتجاجات.

- بعد سقوط مبارك حرص على إقامة علاقة جيدة مع المجلس العسكري. وأخذ عليه العديد من الشبان الأقباط ردة فعله المعتدلة جدا بعد المواجهات الدامية التي وقعت في أكتوبر 2011 بين متظاهرين أقباط والجيش في القاهرة أدت الى مقتل العشرات من الأقباط.

- يرحل البابا شنودة الثالث تاركاً وراءه طائفة قلقة أمام تصاعد نفوذ التيارات الاسلامية التي انتزعت ثلاثة أرباع المقاعد في البرلمان المصري الجديد.

العدد 3480 - السبت 17 مارس 2012م الموافق 24 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:04 ص

      الله يرحمة

      الله يرحمة
      كانت لة العديد من المواقف الوطنية
      ومن الناس الذين مع تماسك مصر

    • زائر 2 | 12:37 ص

      عزاء وموساة

      احد ابناء هذا الشعب المناضل يقدم العزاء والمواساة للشعب المصري عامة والطائفة المسيحية خاصة

    • زائر 1 | 12:01 ص

      تعازينا

      تعازينا للأخوة المسيحين عامة ولأبناء الطائفة المعنية خاصة

اقرأ ايضاً