اعتُقل عبدالله السنوسي، أحد أركان نظام معمر القذافي وصهره والملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية مساء الجمعة الماضي (16 مارس 2012) في مطار نواكشوط بموريتانيا.
وأفادت مصادر أمنية موريتانية أن أجهزة الأمن اعتقلت الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الليبية لدى وصوله من الدار البيضاء في المغرب على متن رحلة جوية عادية للخطوط الملكية المغربية، موضحة أنه كان يسافر مستخدماً «جواز سفر مزوراً».
- من مواليد العام 1949.
- زوج أخت صفية فركاش الزوجة الثانية للقذافي.
- من أعمدة نظام حكم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وأحد أبرز منفذي سياسته القمعية أثناء الانتفاضة الشعبية ضده في 2011.
- كان يثير على مدى عقود قبل سقوط القذافي الخوف والكراهية في نفوس الليبيين العاديين.
- من ضمن الدائرة المقربة جداً من القذافي وأدار لفترة طويلة جداً الاستخبارات العسكرية الليبية.
- اتهمته منظمات حقوقية بالوقوف خلف قتل واختفاء العديد من المعارضين السياسيين داخل ليبيا وخارجها حينما كان مسئولاً عن الأمن الداخلي في ليبيا مطلع ثمانينات القرن الماضي.
- أشير إليه بإصبع الاتهام في ما يعرف بمجزرة سجن أبوسليم بطرابلس حيث كان اعتقل العديد من السجناء السياسيين وقتل أكثر من ألف منهم بالرصاص في 1996.
- محكوم عليه غيابياً في العام 1999 بالسجن المؤبد من قبل القضاء الفرنسي لتورطه المحتمل في تفجير طائرة تابعة لشركة يوتا الفرنسية وقُتل نحو 170 من ركابها العام 1989.
- في 27 يونيو 2011، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة القيام «من خلال جهاز الدولة الليبية وقوات الأمن الليبية» بارتكاب «مجازر وعمليات تنكيل بحق مدنيين تشكل جرائم ضد الإنسانية» منذ بداية الثورة الليبية (التي انطلقت في فبراير 2011).
- يعود آخر ظهور علني له إلى 21 أغسطس 2011، يوم دخول الثوار العاصمة الليبية بُعيد قصف مقر إقامته في طرابلس في غارة للحلف الأطلسي. وقدم السنوسي في ذلك اليوم للتحدث إلى الصحافيين الأجانب واتهم حينها «المخابرات الغربية والحلف الأطلسي بالعمل جنباً إلى جنب مع تنظيم القاعدة لتدمير ليبيا».
- بعدها أكدت مصادر أمنية في النيجر ومالي في أكتوبر 2011 أن السنوسي، الذي اختفى منذ سقوط طرابلس، انتقل إلى النيجر ثم مالي مع عدد من رجاله، وفي 17 مارس 2012، أعلنت موريتانيا القبض عليه في مطار العاصمة نواكشوط.
العدد 3481 - الأحد 18 مارس 2012م الموافق 25 ربيع الثاني 1433هـ
نهاية طبيعية
لا ينتظر من يأخذ الظلم نهج للتعامل مع البشرية غير هذا المصير فالعدل مؤيد من الله و الظلم اكثر ما يغضب الله