انتُخب القس الألماني السابق يواخيم غاوك (72 عاماً) الأحد (18 مارس 2012) رئيساً لألمانيا، ليصبح الشخصية الأولى المتحدرة من ألمانيا الشرقية السابقة التي تحتل هذا المنصب الفخري.

ويواخيم غاوك الناشط الحقوقي السابق أواخر دولة ألمانيا الشرقية، يحظى باحترام كبير في ألمانيا. وحصل على عدد كبير من الأصوات في المجلس الاتحادي المكلف انتخاب الرئيس بفوزه بـ 991 صوتاً من 1240.

- من مواليد يناير العام 1940، في مدينة روستوك (شمال شرق ألمانيا).

- أصبح قساً في الكنيسة اللوثرية في ألمانيا الشرقية سابقاً، التي كانت الكنائس فيها تتمتع بهدوء نسبي.

- يصف غاوك نفسه بأنه «محافظ من اليسار الليبرالي» و«وطني متنور».

- في سيرته الذاتية «الشتاء في الصيف والربيع في الخريف» التي صدرت في 2009، تحدث عن عمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي لأشهر من قبل الشرطة السياسية الألمانية الشرقية (شتاسي)، التي شهدها في عهد الشيوعيين.

- والده تم اعتقاله وحكمت عليه محكمة عسكرية سوفياتية بالسجن 25 عاماً عندما كان غاوك طفلاً. وقد أمضى عدة سنوات في أحد المعتقلات في سيبيريا بالاتحاد السوفياتي السابق.

- استخدم غاوك موقعه كقس للدفاع عن حقوق الإنسان، وفي نوفمبر 1989 عندما بدأت التظاهرات التي أدت إلى انهيار جدار برلين أصبح الناطق باسم مجموعة المعارضين في «المنتدى الجديد» في منطقة روستوك.

- اختير في الثالث من أكتوبر 1990 لتولي رئاسة الهيئة التي كلفت إدارة ملفات الشرطة السياسية لألمانيا الديمقراطية.

- شغل غاوك هذا المنصب عشر سنوات وأصبح رمز الجهد الألماني ضد النظام الدكتاتوري الشيوعي السابق.

- في العام 2010 وافق على الترشح لرئاسة الجمهورية، المنصب الفخري إلى حد كبير الذي يعكس سلطة معنوية وغير سياسية.

- قبل أسابيع من الانتخابات، كان يتمتع بشعبية كبيرة. حتى أن مجلة «دير شبيغل» الألمانية كتبت على غلافها «رئيس أفضل»، لكنه خسر سباق الرئاسة أمام كريستيان فولف. وبقي غاوك منذ ذلك الحين «رئيس القلوب»، بحسب ما أُطلق عليه.

- دفعت استقالة الرئيس فولف في 17 فبراير 2012، بعد فضيحة تتعلق بهدايا تلقاها من أصدقاء أثرياء ومحاولات قام بها لترهيب الصحافة، عاد غاوك إلى الواجهة من جديد، وتم انتخابه خلفاً لفولف في 18 مارس 2012.

- مع تولي أنغيلا ميركل منصب المستشارة وغاوك الرئاسة، تصبح ألمانيا تحت إدارة شخصيتين عاشتا خلف الستار الحديدي (ألمانيا الشرقية سابقاً) حتى توحيد ألمانيا.