أصبح رئيس الوزراء السنغالي السابق ماكي سال، يوم الأحد (25 مارس 2012) الرئيس الجديد للسنغال بعد فوزه في الدورة الثانية على منافسه عبدالله واد الذي أقر بهزيمته حتى قبل إعلان النتائج الرسمية للانتخابات التي تمت في جو من الهدوء.

وعلى رغم المخاوف التي أثارها ترشح واد (85 عاماً) لولاية جديدة بعد انتخابه في 2000 وإعادة انتخابه في 2007، فإن اعترافه بفوز رئيس وزرائه السابق دليل على الديمقراطية في السنغال بحسب المراقبين. وصرح واد في بيان نشره القصر الرئاسي خلال الليل «أيها المواطنون وبعد انتخابات الدورة الثانية الأحد فإن النتائج الحالية تشير إلى فوز ماكي سال».

- ولد ماكي سال في 11 ديسمبر 1961 في مدينة فاتيك (وسط غرب السنغال).

- درس في السنغال وفرنسا.

- مهندس جيولوجيا وخبير في الجيوفيزياء.

- ترأس بلدية مدينة فاتيك (مسقط رأسه).

- صعد بسرعة خلال نحو 12 عاماً من موقع شبه مجهول في المعارضة إلى قمة الدولة. ويصف نفسه بأنه «جمهوري مقاوم».

- كان أمين سر الرئيس المنتهية ولايته عبدالله واد قبل أن يختلف معه.

- وزير المعادن (2001 - 2003).

- وزير الداخلية (2003 - 2004).

- رئيس وزراء (2004 - 2007).

- رئيس الجمعية الوطنية، 2007.

- في نوفمبر 2008، أقصاه الرئيس عبدالله واد من رئاسة الجمعية العامة بسبب خلاف معه. ورفض سال الاستقالة من هذا المنصب بموجب عريضة قدمها أعضاء الجمعية بتحريض من واد، إلى أن صدر القانون الذي يخفض مدة ولايته من خمسة أعوام إلى عام واحد.

- في العام 2009 أسس حزبه التحالف من أجل الجمهورية ويترشح للمرة الأولى إلى الانتخابات الرئاسية باسم ائتلاف «ماكي 2012». وكان أكبر شعارات حملته «يونو يوكوت» (طريق التنمية الحقيقي).

- انضم إلى المعارضة وعزز علاقاته بها ورفض أي تسوية مع واد. وقد أكد مؤخراً أنه لم يلتقِ به منذ مغادرته السلطة.

- يرى أصدقاؤه السابقون في السلطة أنه «رجل غير ناضج» بينما تعتبر المعارضة أنه «كان شريكاً في نظام واد». لكن مؤيديه يشددون على خبرته كرجل دولة وحسه السياسي الذي جعله لا يركز حملته على إدانة ترشيح واد للاقتراع الرئاسي.