قالت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان الولايات المتحدة تسعى لاقامة درع اقليمية للدفاع ضد الصواريخ بعيدة المدى في كل من الشرق الاوسط وآسيا على غرار نظام دفاعي مثير للجدل في أوروبا. ويمكن لهذا المسعى ان يعقد العلاقات الامريكية مع كل من روسيا والصين اللتين تخشيان من ان تضر هذه النظم الدفاعية بأمنهما رغم ان الولايات المتحدة تقول انها مصممة كنظام دفاعي ضد دول مثل ايران وكوريا الشمالية.
وقالت مساعدة وزير الدفاع الامريكي للشؤون الاستراتيجية العالمية مادلين كريدون ان المسعى الامريكي يتضمن اجراء جولتين من المحادثات الثلاثية تتضمن الاولى محادثات بين الولايات المتحدة واليابان واستراليا والثانية محادثات بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية.
وصرحت في مؤتمر تشارك في استضافته وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاجون بأن مثل هذه الدروع يمكن ان تتصدى للتهديدات من ايران وكوريا الشمالية وأن تساعد في الدفاع عن الولايات المتحدة ضد اي صواريخ بعيدة المدى يمكن ان تطورها الدولتان مستقبلا.
وفيما يتعلق بمنطقة الشرق الاوسط قالت كريدون ان واشنطن ستروج "للتوافقية وتبادل للمعلومات" بين دول مجلس التعاون الخليجي السعودية والكويت والبحرين وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان مع حصولها على قدرات اكبر في مجال الدفاع الصاروخي.
وقالت كريدون ان نموذج هذه الدروع الاقليمية سيكون بمثابة ما يسمى "النهج التكيفي التدريجي" للدفاع الصاروخي في أوروبا.
وتتضمن الدرع الاوروبية نشر صواريخ اعتراضية في كل من بولندا ورومانيا ورادار في تركيا ومرفأ في اسبانيا لمدمرات ايجيس المزودة بقدرات في اطار الدفاع الصاروخي.
وتخشى موسكو ان تصبح هذه الدرع بما يدخل عليها من تطوير على قدر من القوة بحلول عام 2020 بما يقوض قوة الردع النووي الروسي.
وهددت موسكو بنشر صواريخ للتغلب على الدرع وبامكانية ان تستهدف منشآت للدفاع الصاروخي مثل تلك المقرر اقامتها في بولندا ورومانيا وهما عضوان في حلف شمال الاطلسي كانتا من قبل تدوران في فلك موسكو خلال الحقبة السوفيتية.
وقال ريكي اليسون المدافع عن النظام الصاروخي والذي يعرف بصلاته الوثيقة بمسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين في المجال بأن الصين ايضا ستعارض على الارجح اقامة درع للدفاع الصاروخي في فنائها الخلفي. واضاف ان الصين "ستشعر باهانة من نهج تكيفي تدريجي في آسيا أكبر كثيرا مما تشعر به روسيا تجاه الدرع الاوروبية."
ووصف الدروع الاقليمية بانها فكرة جيدة لكنها تنطوي على مشاكل.
ومن أكبر الشركات المشاركة في مشروع الدفاع الصاروخي الامريكي بوينج ولوكهيد مارتن وريثيون ونورثروب جرومان.
النوّاب الأعزاء
هذا الموضوع يجب أن يناقش في أروقة المجلس النيابي ...
لماذا ؟
لأن هذا الموضوع مهم و خطير وفيه الكثير من المشاكل إن تمت إقامته لأن الأمور قد تتفاقم ما سيؤدي الى منازعات عالمية بين القوى العظمى بسبب هذا العمل
مناقشة هذا الأمر في المجلس النيابي لإتخاذ القرار الصريح من عدمه مع مراعاة الديرة و المواطنين قبل إتخاذ أي قرار
ليعلم الجميع أن هذا الموضوع قم تم طرحه على الإتحاد الأوروبي لكن الروس عارضوه بشدة مما أدى الى مشاكل بين القوتين
والله لو تضعون دروع صاروخيه على كل بقعه من الكره الارضيه لن يفيدكم في شيئ
افعلو ماشئتم وانفقو اموالكم التي سرقتموها من أموال الناس كل هذا لن يفيدكم وزوالكم محتوم والوعد الاهي قادم وبات وشيك ستزولون انتم ومن والاكم