قال السفير الاميركي في سوريا الثلثاء ان النظام السوري يرتكب انتهاكات تتعلق بحقوق الانسان بما فيها التعذيب العشوائي للرجال الذين تعتقلهم قوات الامن، ترقى الى مستوى "جرائم ضد الانسانية".
وقال فورد في جلسة استماع للكونغرس الاميركي ان الرئيس السوري بشار الاسد "لم يظهر اهتماما بحقوق الانسان".
الا ان فورد اعرب عن معارضته لزيادة عسكرة النزاع وقال انه يجب ممارسة الضغط الدبلوماسي على الاسد ليتنحى عن السلطة.
ووصف فورد ، الذي عاد الى واشنطن بعد استدعائه، الوضع في سوريا ب"المرعب".
وقال "لقد اثرت مسالة حقوق الانسان باستمرار خلال عملي في دمشق منذ اول لقاء لي" مع الاسد قبل 13 شهرا.
واضاف ان "الاسد لم يظهر اهتماما بحقوق الانسان. بل كان في الحقيقة منزعجا من اثارتي لهذه المسالة".
واكد ان "عدم اهتمامه هذا (لحقوق الانسان) خلال العام الماضي تحول الى انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان قد ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية".
وفي شهادة قصيرة وقوية امام لجنة توم لانتوس لحقوق الانسان في مجلس النواب، قال فورد انه في العام الماضي "اصبح وضع حقوق الانسان هناك اسوأ".
واستشهد فورد بارقام من الامم المتحدة والجماعات الحقوقية التي قالت ان ما بين 8 و10 الاف شخص قتلوا في سوريا.
واضاف "الى جانب عمليات القتل الوحشية للمتظاهرين السلميين .. فان اسوأ انتهاكات حقوق الانسان تحدث في مراكز الاعتقال حيث قام مراقبون وباحثون بتوثيق استخدام عشرات اساليب التعذيب".
ودعا اوباما الاسد الى التنحي عن السلطة، ودانت الادارة الاميركية روسيا وايران على المساعدات العسكرية التي يفترض انها تقدمها لدمشق.
الا ان فورد اشار الى ان تسليح المعارضة الذي دعا اليه السناتور الاميركي جون ماكين، ليس الخطوة الصحيحة.
وقال "اود ان اؤكد اننا لا نعتقد الان ان زيادة تسليح الوضع في سوريا هو افضل وسيلة".
ـــــــــــــــــــــــ
ملم/اش/ج ب انكل
أين البقية من هذا الخطاب؟!
الإدارة الأمريكية للأسف منحازة لجانب دون آخر، وتتغافل قضايا حقوق الإنسان في البحرين واليمن ومصر وليبيا. للأسف لم يغير أوباما أسلوب واشنطن المنحاز والمتواطئ - أحيانا - مع الطغاة ضد شعوبهم
نقول للسفير الامريكي في سوريا
بان الجرائم التي ترتكبها الادارة الامريكية في أنحاء العالم ترقى إلى جرائم حرب وسيئتي اليوم الذي سيتم محاكمتكم عليها وأن غداً لناضره لقريب
عجيب
يقتلون الفلسطيني ويبكي على السوري
والله دنيا معكوسة
ازرع بصل يطلع لي كوسة