العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ

رئيس «القادسية»: قرار فك الدمج بعهدة الجمعية العمومية

بسبب التعالي ومحاولة الاستيلاء على أرض المركز

كشف رئيس مجلس إدارة مركز شباب القادسية فؤاد أبل أن الجمعية العمومية للمركز ستعقد اجتماعا غير عادي في التاسع من شهر أبريل/ نيسان المقبل من أجل مناقشة فك الدمج من عدمه مع نادي النجمة.

وقال: «هناك بند واحد مطروح أمام الجمعية العمومية وهو فك الدمج أو الاستمرار فيه والقرار بيد الجمعية صاحبة الشأن في هذا الأمر».

جاء ذلك في المؤتمر الصحافي العاجل الذي عقده مجلس إدارة مركز شباب القادسية والذي كشف من خلاله عن استمرار المشكلات في إدارة نادي النجمة والأسلوب المتعالي الذي يتعامل به المسئولون في نادي الوحدة سابقا ومحاولتهم السيطرة الكاملة على النادي.

وقال: «بالإضافة إلى المشكلات السابقة والأسلوب المتعالي الذي يتم التعامل به معنا، فإن المشكلة الكبرى هو محاولة الاستيلاء على أرض المركز الحالية والتي تمثل المتنفس الوحيد لأبناء المنطقة والمناطق المجاورة لها».

وأضاف «يرغبون في استثمار هذه الأرض وتحويلها إلى مجمع تجاري في منطقة سكنية مكتظة وسيحرمون بذلك قطاعات واسعة من ممارسة الرياضة».

وتابع «هناك أراض مخصصة للاستثمار في النادي النموذجي يجب استثمارها بدل محاولة استثمار هذه الأرض».

وأكد أبل أن القادسية لم يسع في يوم من الأيام إلى فك الدمج مع النجمة، ولكن في ظل التجاهل الكامل الذي يتم التعامل به معهم فإن الجمعية العمومية لها الحق في اتخاذ القرار المناسب بهذا الشأن.

وقال: «جلالة الملك المفدى أكد أن الدمج ليس إجباريا وأن كل ناد له الحق في الاندماج أو فكه وقد سبق لأندية كثيرة أن فكت الدمج ومنها أندية قلالي والحد، ونادي بوري، ونادي بني جمرة، وغيرها من الأندية».

وأضاف «كما لهؤلاء الحق في فك الدمج فإن نادي القادسية يمتلك الحق نفسه في ظل هضم حقوقه ومحاولة الاستيلاء على المركز الحالي».

وأشار أبل إلى أن الجمعية العمومية في نادي القادسية هي صاحبة القرار الأصيل، كون نادي النجمة لا يمتلك جمعية عمومية وإنما يتم ترشيح مجلس إدارته من قبل الأندية المنضوية في الدمج وهي الوحدة والقادسية ورأس الرمان.

وقال: «عقدت الجمعية العمومية بمركز شباب القادسية اجتماعا تشاوريا بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي وأقرت من خلالها 7 نقاط تمثل رأي الجمعية العمومية والذي لم تلق التجاوب من قبل المعنيين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة أو نادي النجمة».

وأضاف «النقاط السبع تؤكد على رفض المشروع الاستثماري المطروح، وفي الوقت نفسه هي لا تمانع من استثمار جزء من الأرض على الأطراف المقابلة للشوارع الرئيسية على أن تخصص 25 في المئة من قيمة الاستثمار لمصلحة مركز شباب القادسية وفي حال فك الدمج لأي سبب من الأسباب يعود الاستثمار بكامله لنادي القادسية، وكذلك إعطاء رئاسة جهازين مختلفين للألعاب الجماعية لنادي القادسية وتوزيع أعضاء الجمعية العمومية لنادي النجمة بالتساوي بين الأندية المندمجة».

العدد 3490 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً