ركزت حملة شاؤول موفاز الذي انتخب يوم الثلثاء (27 مارس 2012) رئيساً لحزب كاديما المعارض على الجانب الأمني، نظراً إلى صورته كقائد سابق لهيئة الأركان ووزير الدفاع السابق.
وأظهرت النتائج الرسمية للانتخابات التمهيدية أن موفاز حصل على 61.7 في المئة من الأصوات مقابل 37.23 في المئة لتسيبي ليفني في الاقتراع الذي شارك فيه 41 في المئة من أصل نحو 95 ألف عضو في الحزب.
- ولد في إيران العام 1948.
- جاء إلى إسرائيل مع عائلته العام 1957، وصلت عائلته إلى إيلات وهناك تعلم بالمدرسة الابتدائية. وتابع تعليمه في مدينة نهلال.
- متزوج ولديه 4 أبناء.
- عضو كنيست عن حزب كاديما، وكان بالسابق رئيس هيئة الأركان العامة الـ 16 لجيش الدفاع الإسرائيلي ووزير الدفاع الـ 15.
- تجند في الجيش العام 1966 وتطوع للواء المظليين ليلعب شتى الأدوار القيادية ابتداءً من قائد فصيلة وانتهاءً بقائد اللواء.
- في حرب الأيام الستة كان مظلياً محارباً في سيناء، وفي حرب الاستنزاف كان قائد إحدى فصائل كتيبة 890 للواء المظليين.
- في حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر 1973) كان قائداً لوحدة المظليين النخبوية.
- اشترك في عملية عنتيبي العام 1976, وفي فترة حرب لبنان الأولى كان قائداً لأحد ألوية المشاة في المنطقة الشمالية, وبالتالي تم تعيينه قائداً لمدرسة الضباط التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
- تم تعيينه قائداً للواء المظليين في العام 1986.
- تمت ترقيته إلى رتبة عميد إذ عُيِّنَ قائداً لفرقة احتياطية مدرعة في العام 1988.
- في العام 1990 عُيِّنَ قائداً لمفرزة الجليل. كما أنه في العام 1993 تم تعيينه قائداً لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي في منطقة يهودا والسامرة.
- وفي العام 1994 تمت ترقيته إلى رتبة لواء، ليتعين قائداً للمنطقة الجنوبية. وفي العام 1996 عُيِّنَ رئيساً لقسم التخطيط التابع لقيادة الأركان العامة.
- في العام 1997 تم تعيينه نائباً لرئيس الأركان العامة ورئيساً لقسم المخابرات.
- أصبح بتاريخ 9 يوليو 1998 رئيساً للأركان، وقام وزير الدفاع آنذاك «يتسحاق مردخاي» بتعيينه خلفاً للجنرال «امنون لفقين». ولم تكن مهمته سهلة، حيث اشتعلت انتفاضة فلسطينية ثانية، وأيضاً بتاريخ 29 مارس 2002 قام الجيش الإسرائيلي بعملية السور الواقي.
- أنهى موفاز مهامه كرئيس للأركان بتاريخ 9 يوليو 2002.
- عُيّن شاؤول موفاز وزيراً للدفاع في 4 نوفمبر 2002 وأشرف على بناء الجدار العازل مع أنه كان معارضاً لبنائه في البداية ولكنه أيد بناءه فيما بعد. وأيضاً أشرف على عملية تبادل أسرى مع حزب الله.
- خصوم موفاز يحمّلونه مسئولية عدم جهوزية الجيش الإسرائيلي عند شن الحرب على لبنان صيف 2006 ويصفونه بأنه رجل يغلب مصلحته الشخصية على الأيديولوجية كما تدل مواقفه المتغيرة عند تأسيس كاديما أواخر العام 2005.
- في الملف الإيراني يدعو موفاز إلى توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا لم تصل العقوبات والجهود الدبلوماسية التي يبذلها المجتمع الدولي لإقناع الجمهورية الإسلامية بوقف برنامجها النووي.
العدد 3491 - الأربعاء 28 مارس 2012م الموافق 06 جمادى الأولى 1433هـ
يعني صفوي
هذا الجنرال من اصل ايراني ولم تقمعه الحكومة الاسرائلية